إستياء روسي من اعدام فتى من قبل تكفيريين بحلب

إستياء روسي من اعدام فتى من قبل تكفيريين بحلب
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٣ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن إستيائها من إقدام عناصر مسلحة تكفيرية في سوريا على قتل مراهق في الـ 15 من العمر في مدينة حلب ، داعية كافة الاطراف إلى إحترام حقوق الإنسان.

ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، عن وزارة الخارجية في بلادها قولها في بيان، إن تقارير وصلتنا حول إقدام مسلحين متطرفين من المعارضة في حلب على قتل مراهق في الخامسة عشر من العمر أمام والديه بتهمة الإساءة للدين.
وورد في البيان أن الخارجية الروسية تعلن عن استيائها إزاء نبأ مقتل الفتى وهي تعرب عن أملها في "استخدام كل من يدعم المقاتلين السوريين تأثيرهم لوقف الجرائم الإنسانية المستمرة بما فيها الخطف والتعذيب وقتل المدنيين".
وأشار البيان إلى أن مأساة جديدة وقعت لتؤكد ضرورة تسريع عملية التسوية السياسية للنزاع في سوريا ولإعادة الأوضاع إلى دائرة النشاط الإنساني والحقوقي بما فيها وقف كافة أعمال العنف الممارسة ضد المدنيين.
وكان ما يسمى المرصد السوري أفاد أمس أن مسلحين متطرفين أطلقوا النار على مراهق سوري، يبلغ من العمر 15 عاما، أمام أفراد عائلته، بتهمة الكفر.
وأوضح المرصد ، ان عناصر من كتيبة مسلحة اقدموا على إعدام طفل يبلغ من العمر 15 عاما رميا بالرصاص، في حي الشعار في حلب"، كبرى مدن شمال سوريا.
وأوضح أن " العناصر الذين يتحدثون اللغة العربية الفصحى اعتقلوا المراهق الذي يعمل بائعا للقهوة، بعدما تجادل مع شخص آخر على خلفية طلبه منه تسليفه بعض المال، فاتهموه "بالكفر والتلفظ بعبارات مسيئة للنبي محمد".

وتندرج هذه الجريمة الجديدة في إطار الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية التي ترتكبها المجموعات المسلحة التكفيرية في سوريا والتي تجمع في صفوفها مسلحين من دول عديدة عربية واقليمية ودولية ومنها اقتلاع قلب احد ضحاياهم والتهامه إضافة إلى إعدام مجموعة شبان في قارعة الطريق.