وقال خوش جهرة في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاربعاء: ان الانتخابات الرئاسية حدث مهم جدا، فالاستحقاق الرئاسي يأتي بناءً على الدستور، فرئيس الجمهورية هو الشخصية الثانية في البلد، وان المقدرات الاجتماعية والسياسية والثقافية من الناحية التنفيذية هي بيد الحكومة وعلى رأسها رئيس الجمهورية.
واضاف: ان التجارب على مدى 33 سنة من عمر الثورة اثبتت ان الكثير يسعون الى تقليل الاحتياجات في العهود الماضية وان يستفيدوا من نقاط القوة في رئاسة الجمهورية، ان الجمهورية تعني المشاركة للشعب والاسلامية تعني المحتوى، وان الشيء البارز في الجمهورية الاسلامية ان الشعب يكون معها بالانتخابات وغيرها وهذا توفيق للنظام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية في ايران.
وتابع: ان اهمية من يكون رئيسا للجمهورية ليست اكبر من اهمية الحضور والمشاركة الكبيرة لابناء الشعب في الانتخابات وهذا هو الفرق بين النظام الديمقراطي الشعبي والانظمة الاخرى.
وحول مسألة انسحاب مرشح بالنسبة للتيار المبدئي لصالح مرشح آخر كما فعل التيار الاصلاحي قال خوش جهرة: للتيار الاصلاحي سلة للاراء ولديهم ميزان خاص للاشخاص الذين سيكونون في هذه الجهة اي بالترشيح، اما سلة المبدئيين فتختلف والتي يمثلها قاليباف وولايتي والسلة الثالثة بالنسبة للاصوليين ولكن بعنوان المستلقين اذا المنافسة تكون بين هؤلاء التيارات الثلاث.
وبين ان القلق بالنسبة للمبدئيين والذين يمثلهم ولايتي وقاليباف انه اذا كان المرشحين سيستمرون الى الاخير دون انسحاب احدهما لصالح الاخر فان هذا سيفصل الاراء، منوها الى ان ولايتي اعتبر انه اذا استمر فان كل اصواته سوف لن تذهب الى قاليباف وان القسم الكثير من الاصوات له ممكن ان تعطى لمرشحين آخرين.
FF-13-20:40