العلاقات الايرانية الآذربيجانية تشهد تطورا ملحوظا

الخميس ١٩ فبراير ٢٠٠٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجيه الايراني منوتشهر متكي اليوم الجمعة، ان علاقات بلاده وجمهورية آذربايجان تتطور باضطراد وذلك بفضل الارادة المتوفرة لدي مسؤولي البلدين لتعزيز التعاون المشترك.

وشدد متكي الذي يزور باكو للمشارکة في الاجتماع السابع للجنة التعاون الاقتصادية المشترکة، في تصريحات صحافية، على رغبه مسؤولي البلدين في تعزيز مستوى التعاون الثنائي بشكل ملحوظ وخاصة في الجانب الاقتصادي.

وقال متكي بان البلدين وقعا مذكرات تفاهم مشتركة لتوسيع التعاون في مجالات النقل والاتصالات والصحة والعلاج والسياحة والزارعة والجمارك والاقتصاد والتجارة.

وتطرق متكي الى تعاون البلدين في مجال النقل وقال ان تنفيذ مشروع مد خط سكك للحديد بين اذربيجان وايران واتصال ذلك بشبكه سكك الحديد في البلدين هام للغاية.

وقيم متكي افاق التعاون بين البلدين في الشؤون المصرفيه بانها جيدة معتبرا ذلك من اهم العناصر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

كما اعرب متكي عن امله في تحقيق نتائج هامة في مجال تنفيذ مشاريع الطاقة بما في ذلك تصدير الكهرباء والمشاريع المشتركة الخاصة بحقل النفط والغاز والبتروكيمياويات.

واشار متكي الى المباحثات التي اجراها مع المسؤولين الاذربيجانيين بشان تعيين النظام الحقوقي لبحر قزوين والتقدم الذي حصل في هذا المجال وقال بانه جرت مباحثات ايجابية في هذا المجال وتقرر ان تتواصل خلال زيارة وزير الخارجية الاذربيجاني الى طهران.

وكان وزير الخارجية الايراني قدم في وقت سابق الخميس، دعوة من الرئيس احمدي نجاد لزياره طهران والمشارکة في اجتماع قمه التعاون الاقتصادي الاقلمي "ايکو" المزمع عقده في ايران.

واعرب متکي عن استعداد ايران لتقديم تجاربها لاذربيجان في کافه المجالات مؤکدا على ضروره تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في مجالات النقل والطاقة والتجارة والخدمات الهندسية.

من جانبهـ أكد الرئيس الاذربيجاني الهام عليوف بان العلاقات بين طهران وباکو ودية وشدد بان التبادل التجاري بين ايران وبلاده سيتضاعف قريبا.

وقال عليوف خلال استقباله لوزير الخارجية الايراني، بان الاجواء ‌الودية السائدة بين باکو و طهران تبشر بارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين.

واشار عليوف الى المشاريع المشترکة لتعزيز التعاون بين البلدين في کافة المجالات مؤكدا رغبة باکو في توسيع العلاقات مع ايران بما يخدم مصالح الشعبين المسلمين وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.

واشار الى التطورات الاقليمية والدولية وخاصة العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة وقال: ان الدول الاسلامية غير العربية وخاصة ايران وترکيا، بذلت کل ما في وسعها للتضامن والتلاحم مع الشعب الفلسطيني.