قائد الثورة:الفائز الحقيقي بالانتخابات هو الشعب الإيراني

قائد الثورة:الفائز الحقيقي بالانتخابات هو الشعب الإيراني
السبت ١٥ يونيو ٢٠١٣ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

اصدر قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي بيانا اثر الملحمة السياسية التاريخية التي سطرها الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة والانتخابات البلدية مؤكدا ان الفائز الرئيسي في هذه الانتخابات هو الشعب وان اجواء التنافس انتهت وعلى الجميع العمل لتحقيق التطلعات السامية للنظام الاسلامي .

واشار قائد الثورة الاسلامية الى الحضور المكثف والباهر لابناء الشعب الايراني المؤمن والغيور في ساحة الملحمة السياسية معتبرا هذا التواجد بانه مؤشر على النمو المطرد للشعور السياسي والتمسك بنظام سيادة الشعب الدينية ومؤشر على ابطال سحر الساحرين والاعداء الحاسدين .
واكد اية الله خامنئي ان الفائز الحقيقي في الانتخابات الاخيرة هو الشعب الايراني الذي خطى خطوة راسخة بحول الله وقوته ورسم صورة ناصعة عن ارادته الصلبة وكشف عن وجهه المفعم بالحيوية والنشاط والامل والايمان .
وهنأ القائد الشعب الايراني والرئيس المنتخب حسن روحاني منوها الى بعض النقاط التي يجب ايلاء الاهتمام بها حيث قال :
1 - الان وبعد ان انتهت الملحمة السياسية بانتصار الشعب والنظام الاسلامي فان اجواء التعاون والوئام يجب ان تحل محل اجواء التنافس التي سادت البلاد خلال الايام والاسابيع الاخيرة . وعلى انصار المرشح الفائز وسائر المرشحين ان يقطعوا الطريق امام ضامري السوء عبر التحلي بالصبر والرصانة والفطنة في اقوالهم وافعالهم .
2 - الرئيس المنتخب هو رئيس الشعب باكمله . ولذلك على الجميع مساعدة ودعم رئيس الجمهورية وزملائه في الحكومة بصدق واخلاص لتحقيق التطلعات السامية التي وعد بتحقيقها وتحمل عبء مسؤوليتها .
3 - الان وبعد اسابيع من النقاشات ، وصل دور العمل والاقدام . الرئيس المنتخب والى حين تصدي منصبه بشكل رسمي امامه فرصة قيمة ينبغي ان يستغلها لتمهيد الارضية الى الاعمال التي يحتاج اليها حين تصديه لمسؤولية الرئاسة .
4 - ان تحقيق الملحمة الانتخابية كان امرا مستحيلا بدون مشاركة ومنافسة وجهود سائر المرشحين الرئاسيين . ولذا اشكر جميع الذين تواجدوا في الساحة وبذلوا جهودا مضنية لتسطير هذه المنافسة الملحمية .
5 - اشكر جميع ابناء الشعب الايراني الذي خلق هذه المحلمة الخالدة لاسيما المراجع العظام والعلماء الاعلام والنخب الجامعية والسياسية والثقافية التي ساهمت في تحفيز المواطنين وقامت بدور قيم في هذا المجال ، وكذلك القائمين على اجراء الانتخابات الرئاسية والبلدية لاسيما وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور اللذين تحملا عبء هذه المسؤولية الجسيمة وادوا الامانة على افضل وجه .
كما اشاد قاد الثورة الاسلامية بشكل خاص بدور الجهاز الاعلامي الوطني الذي عكس بشكل صادق وصريح توجهات وافكار واهداف المرشحين الرئاسيين وتداول السلطة بفضل ابداعه الفني امام مرأى ومسمع العالم .