ميركل تجدد رفضها تسليح المقاتلين بسوريا

ميركل تجدد رفضها تسليح المقاتلين بسوريا
الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٣ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

جددت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم الاربعاء موقف بلادها بشأن سوريا قائلة ان المانيا لن تسلح مقاتلي المجموعات المسلحة.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ان "المانيا تسترشد بالاعراف القانونية الواضحة التي تقضي بعدم توريد السلاح الى المناطق التي تشهد حروبا اهلية. ولكن ذلك لا يعني ان المانيا لن تلعب دورا بناء في العملية السياسية او تقديم المساعدة الانسانية الى سوريا".
وقالت ان علينا تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال قمة الثماني في ايرلندا الشمالية، وبذل جهود مشتركة مع روسيا لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

من جهته دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا بسلطات كاملة ، رافضا تحديد طبيعة المساعدة العسكرية الاميركية الجديدة لمسلحي المعارضة بعدما اعلن مسؤولون اميركيون انه يمكن ارسال شحنات اسلحة خفيفة.
وقال اوباما إن التقارير عن استعداد بلاده لخوض حرب في سوريا فيها الكثير من المبالغة حسب قوله.
وكرر اوباما وجهة نظره بأن دمشق استخدمت أسلحة كيماوية ,واكد سعي واشنطن لانهاء الحرب في سوريا عبر الحل السياسي.
هذا واعلنت المعارضة السورية اليوم الاربعاء احتفاظها بحقها في "العمل العسكري" لاسقاط الحكومة السورية، مجددة التاكيد ان رحيل بشار الاسد هو الشرط لاي حل سياسي، وذلك غداة اعلان مجموعة الثماني التزامها الحل السياسي وضرورة عقد مؤتمر جنيف-2.
واكد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة في بيان تعليقا على مواقف قمة مجموعة الثماني التي انهت اجتماعاتها في ايرلندا الثلاثاء، التزامه بقبول أي حل سياسي يحقق اسقاط نظام الأسد، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري.
واكد قادة مجموعة الثماني "التزامهم بايجاد حل سياسي للازمة"، مشددين على تصميمهم على تنظيم مؤتمر جنيف 2 "في اقرب وقت".
ويفترض ان يضم المؤتمر الى طاولة واحدة ممثلين لاطراف النزاع السوريين وممثلين عن الدول المعنية بالنزاع، وان يتناول البحث قيام "حكومة انتقالية تتشكل بالتوافق المشترك وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة".