أفغانستان وإستحقاقات تولي الأمن

أفغانستان وإستحقاقات تولي الأمن
الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

في تحول منذ إطاحة القوات الأميركية بنظام حكم طالبان في أفغانستان عقب هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر عام 2001 ، ،أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي استلام قوات بلاده المهام الأمنية في جميع أنحاء أفغانستان.

الإعلان الأفغاني سبقه  قيام انتحاري بتفجير  نفسه مستهدفا ً موكبا ً للنائب الثاني لرئيس الجمهورية والقيادي في طائفة  الهزارة حاج محمد محقق  في غرب العاصمة كابل ما أدى لاصابته بجروح طفيفة ومقتل ثلاثة أشخاص وجرح 21 آخرين .

وكانت عملية تسليم المهام الأمنية للقوات الأفغانية قد بدأت في صيف عام 2011 ويفترض أن تنتهي عملية الإنسحاب قبل نهاية العام المقبل بإستثناء عدد قليل من الجنود الأميركيين  بحجة توليهم مهام تدريبية   .

وتتضمن المناطق الأخيرة التي جرى تسليمها إقليم قندهار، الذي إنطلقت منه  حركة طالبان وحليفتها القاعدة إضافة الى  12 منطقة أخرى في نانجانهار وخوست وباكتيكا، وجميعها كانت معاقل لنشاط المتمردين  بالقرب من الحدود مع باكستان.

يشار الى ان الجيش الأفغاني مني بخسائر متزايدة  مع اضطلاعه بالمهام الأمنية في العام 2010، بينما بدأت خسائر القوات الدولية بالانخفاض .

وكان عدد أفراد القوات الدولية العاملة في أفغانستان قد وصل الذروة عام 2011  الى 140 ألفا ً ، بينهم 101 ألف أمريكي بقي منهم اليوم 97 ألفا ً من 50 دولة بينهم 68 ألفا ً من الولايات المتحدة الأميركية .

يذكر ان من بين العوامل الضاغطة لانسحاب القوات الدولية من أفغانستان تعرضها لهجمات من أفراد في قوات الأمن الأفغانية، حيث  قتل 60 عنصرا من قوات الناتو نتيجة هجمات كهذه عام 2012.

تصنيف :