وأكد المدير التنفيذي لمشروع تصنيع الجهاز الآلي لشحن النفط "حمید كودرزي" أنه من المقرر أن يتم تركيب نظام الأمن علی الجهاز الآلي الذي بإمكانه الانفصال عن ناقلة النفط بعد وقوع التفجير فيها أو الارتفاع عنها لكي تتمكن ناقلة النفط من الإبتعاد عن الشاطئ دون الإصطدام بالذراع أو المرفأ.
ويكون ذراع تشحين النفط روبوتاً كبيراً يتصل إلی ناقلة النفط من جهة و إلی الميناء من جهة أخری لنقل النفط إلی مخزن السفينة .
وأضاف أنه من المقرر أن يتم تركيب أحد الأذرع التي يتم تصنيعها في مرفأ لجزيرة "خارك" الإيرانية قائلاً إن تقنية تصميم و إنتاج هذه الأذرع كانت حكرا علی عدد قليل من دول العالم.
وقد صنع المحققون الإيرانيون ولأول مرة في الشرق الأوسط جهازاً لشحن البضائع إلى السفن بالتعاون مع شركة إيرانية منتجة للمعدات الصناعية في البلاد بعد أن كانت تقنية تصميمه وإنتاجه حكراً علی كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإيرلندا .
وقد أكد مصمم الجهاز حامد معري كاشاني أن هذا الجهاز يخفض مدة عملية شحن البضائع بالسفن التي تزن 45 ألف طن من 11 يوماً إلی أقل عن 3 أيام كما يقلص حجم التلوث البيئي والمخاطر الإنسانية قائلاً بأنه يمكن تنظيم إرتفاع هذا الجهاز الميكانيكي كما بإمكانه الرسو في الموانئ والتركيب علی السفينة لبدء عملية التشحين كما يستخدم لادخار المواد في المناجم حيث بإمكانه ادخار 200 ألف طن من الحديد في شعاع 80 متراً وإرتفاع 18 مترا.
وقد أشار إلی أن الباحثين الإيرانيين قاموا بإستخدام المعدات المحلية في صنع هذا الجهاز وأن النموذج الثاني منه قيد الإنتاج.