اميركا تمد نطاق مظلتي صواريخ باتريوت لشمال سوريا

اميركا تمد نطاق مظلتي صواريخ باتريوت لشمال سوريا
الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

نحن لا نريد أن نفكك الدول... وقد طالبت في الاجتماع مع السيد كيري بمد نطاق مظلتي صواريخ باتريوت لتشمل الشمال السوري...

تفكيك الدول عوائدها سلبية على الأمة كلها، لا يستفيد احد من تفكيك الدولة إلا الأعداء، فهذا الأمر هو حقيقة على الأنبياء، فقل لهم قولاً ليناً أنا لا أذهب ولا أقاتل أحد، ليس هدفي كرسي معين.. لا أذهب لا أقاتل أحد أنا ليس هدفي كرسي معين... سأتكلم للناس حتى يزول الظلم، لا أتوقف عن هذا، ولكن لا أفكك مجتمعي، لا أفكك الدولة التي أعيش بها...

وأنا أقول للجهات الكبرى العلاقات والمصالح ليست أوتستراد باتجاه واحد، يعني ما بيصير تدخلوا بكل شغلة وعندما نحتاج إلى دعمكم تعطونا بالقطارة، ما بيصير تدخلوا بكل شغلة وعندما نحتاج إلى دعمكم تعطونا بالقطار. الآن والله أعلم هذه رؤيتي والله أعلم، الولايات المتحدة لا تريد تدمير حزب الله ولا تدمير سوريا، ولا تدمير الأردن، ولا تدمير مصر، تريد السيطرة الشاملة على المنطقة حتى تضع تلك الأنظمة والقوى تحت يديها، ولكن هناك منظومة أخرى أخطر بكثير ومشروع أخطر هو المشروع الإسرائيلي الذي يتلاقى مع المشروع الأميركي ويفترق عنه في بعض المفاصل، هذا المشروع الإسرائيلي هدفه الأساسي هو التفتيت، المشروع الأميركي هدفه الهيمنة...

وقد طالبت في الاجتماع مع السيد كيري لمد نطاق مظلتي صواريخ باتريوت لتشمل الشمال السوري.

مستر كاري ولكافة الوزراء على حضورهم ولكم جميعاً، سوريا تمر بحالة غير مسبوقة في التاريخ .

وزير الخارجية الأميركي أعلن أن بلاده ستضاعف مساعدتها المالية للمعارضة السورية، كما ستوسع مساعدتها العسكرية.... قال لي أحد المسؤولين الأميركيين هل تخجلون من أتذكروا أن الولايات المتحدة قد ساعدتكم بحوالي 365 مليون دولار للإغاثة الإنسانية. قلت نحن لا نخجل، ونحن نشكر كل حكومات العالم ولكن أقول أن دور الولايات المتحدة هو أكبر من هذا، أن دور الولايات المتحدة هو أكبر من هذا.... المشروخ الأخطر هو المشروع الإسرائيلي الذي يتلاقى مع المشروع الأميركي ويفترق عنه في بعض المفاصل. المشروع الإسرائيلي يزج بالولايات المتحدة ويريد التفتيت، إذاً هو لا يريد إنهاء حزب الله ولا يريد إنهاء أي قوة، يريد إبقاء كل القوى في المنطقة ضعيفة من أجل أن تتناحر، معنى ذلك فأي كلمة نضيفها نحن فإنما نصب الزيت على النار ونزيدها اشتعالاً.

نحن ضد بشار الأسد ونظامه فقط.. المسيحي لا نحكي معه، اليهودي، إذا بيجي لعندي شارون ويوقول لي أنا ضد بشار هو عيني، شارون الإسرائيلي إذا بيجي لعندي شارون ويقول لي أنا ضد بشار هو عيني.

ولقد قلت أكثر من مرة أنني لاحظت دمعة في عيني الرئيس أوباما وهو يشكر في حملته الانتخابية طاقمه، وهذا يدل على حبه لشعبه، ووفائه للعاملين معه، وهذا يعني أيضاً أنه يقدر حب الشعوب لأوطانها وعشقها للاستشهاد في سبيلها...

"أي حزني إن أمتي بل أي دمع في المآقي أي أشجان تشاطر، أي جرح في فؤادي المجد غائر، أي موج في بحار الذل هادر"

إن القرار باعتبار إحدى الجهات التي تقاتل النظام جهة إرهابية تلزم إعادة النظر فيه... إذاً الأمر خطير جداً وسيزحف إلى الكل، ونحن حقيقةً نشعر بخطر شديد على المنطقة ليس من حزب الله ليس من القوى الأخرى وإنما من القوى التي ستتلاعب بالكل...

يعني ما بيصير تدخلوا بكل شغلة وعندما نحتاج إلى دعمكم تعطونا بالقطارة... أنظر على ما يجري في العراق هل ستظنين أن أحداً سينتصر، كل شيء له استحقاقات تاريخية والذي يذبح في النهاية سيأخذ رصيداً في غاية السوء معه إن القرار باعتبار إحدى الجهات التي تقاتل النظام جهة إرهابية تلزم إعادة النظر فيه.

لقتل رجل مسلم أعظم عند لله من هدم الكعبة.

كما قتلهم اسلافهم عام 51 لهجرة ينبشون قبره اليوم تلك هي حال حجر ابن عدي الكندي مع الظالمين حيث قامت مجموعة من التكفيريين بهدم ضريحه ونبش قبره ونقل رفاته إلى مكان مجهول.

موضوع الإرهاب يا أخواننا نحن ضد كل تجمع، كل جماعة، كل فكر، كل سلاح يريد أن يدمر البنية التحتية والنسيج الاجتماع لسوريا، ضد كل فكر تكفيري صراحة، نحن كل فكر دموي يحمل أفكاره إلى الناس في الحديد والنار والإرهاب والإكراه، والقرآن الكريم يقول لا إكراه في الدين، نحن مجتمع منفتح مجتمع متسامح ولن تعيش هذه الأفكار بيننا..

نقسم بالله سوف نأكل من قلوبكم ومن كبودكم يا جنود بشار... مدينة حلب الله أكبر...

أم فرنسية، أم هولندية، أرسلوا لي رسائل كثيرة قالوا أرجوك أولادي ذهبوا للجهاد في سورية، هل توافق على هذا قلت لها أولادك ذو ضمير حي..

ونقول إننا نرفض كل فكر يأتي من خارج البلاد من قبل مجاهيل نرفض بكل صراحة فكر منظمة القاعدة، لا يناسبنا...

وموضوع المجموعات التي تحمل فكراً غريباً، فكراً متطرفاً نقول للدول التي تدعمها بمئات الملايين ولا تدعم شعبنا اسحبوا مجموعاتكم شعبنا ما في إرهابيين.

إن القرار باعتبار إحدى الجهات اليت تقاتل النظام جهة إرهابية تلزم إعادة النظر فيه.

بالعودة إليك أستاذ غالب قنديل أريد ان أعرف رأيك في ما شاهدة من قلب مستمر للصورة وللموقف من جانب رئيس ما يسمى الائتلاف السوري المعارض المستقيل ولكن ليس من عضوية الائتلاف؟

ج: أولاً لنذكر أنه قدم استقالته لأمير قطر في كتاب كشف النقاب عنه من وثائق كشفت أخيراً لمراسلات جماعة الائتلاف السوري الذي يسميه صاحبه حمد بن جاسم بالإتلاف السوري، وربما هو محق في هذه التسمية، وهي المرة الوحيدة التي ينطق بها بالحقيقة، نحن أمام نموذج من الانفصام والتخبط والهذيان السياسي، فالسيد الخطيب الذي يعلن رفضه للإرهاب يدافع عن جبهة النصرة والخطيب الذي يرفض أي دور للقاعدة يحمي ويظلل جبهة النصرة التي بايعت القاعدة وزعيمها والخطيب الذي يتحدث عن رفض العنف يغطي أكلت القلوب وقاطعتي الرؤوس ومرتكبي الجرائم وأفظعها ربما في الفترة الأخيرة كانت جريمة اغتيال الإمام البوطي في محرابه بصورة تنافي كل ما يتحدث به نفاقاً وكذباً، هذه الصورة الانفصامية تتأكد أيضاً في الموقف من مسيحيي سورية، فعصابات الإرهاب على الأرض السورية التي تغطيها هذه الواجهة المتهافتة والباهتة قامت بخطف مطرانين وقامت بإحراق الكنائس في حمص وشردت المسيحيين من بيوتهم ونهبت محتوياتها، تلك جرائم وثقها الإعلام العالم كله، ويحتاج المرء للكثير من التنكر للوقائع حتى يصدق مزاعم السيد الخطيب الذي يظهر هنا كمرتزق منافق يقدم صورة تجميلية لجرائم بشعة يندى لها الجبين.

س: أستاذ غالب قنديل لاحظنا حضور التوسل من الأميركيين للمساعدة في مواقف ما يسمى الائتلاف السوري المعارض لماذا برأيك وماذا يعني ذلك؟

ج: هذه حكاية كل عميل مع أسياده نحن أمام واجهة اخترعها الأميركي وركبتها الاستخبارات الأميركية وحكومتا قطر والسعودية لإدارة العدوان على سوريا بالتعاون طبعاً مع تركيا ومخابراتها ذات النفوذ الواسع في قلب هذا التجمع المتناحر أصلاً على المال وعلى المواقع الذي لا يمثل حقيقة ي نسبة يعتد بها من المجتمع السوري.

شكراً جزيلاً لك أستاذ غالب قنديل الكاتب والمحلل السياسي على مشاركتك وحضورك معنا في هذه الحلقة.