هيلاري كلينتون تدعو الى تعزيز العلاقات الاميركية الصينية

السبت ٢١ فبراير ٢٠٠٩ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون السبت في بكين الى تعزيز وتوسيع العلاقات بين بلادها والصين.

وقالت كلينتون لنظيرها الصيني يانغ جيشي في بدء محادثاتهما: "مع بدء ادارة الرئيس اوباما الجديدة نريد تعزيز وتوسيع علاقاتنا".

واعتبرت ايضا انه من "الضروري" ان تتعاون القوتان الكبيرتان في مجالات اساسية مثل الاقتصاد والتغير المناخي.

واضافت: "نعتقد اننا ارسينا قواعد صلبة ولكن يبقى هناك الكثير من العمل للقيام به".

واوضحت: "وبرأيي، من الضروري ان تتعاون الولايات المتحدة والصين في مجالات متعددة من الاقتصاد الى التغير المناخي".

وسوف تلتقي كلينتون في وقت لاحق اليوم الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء ون جياباو.

ومن ناحيته، قال الوزير الصيني: "في القرن الواحد والعشرين، نواجه سلسلة من التحديات الخطيرة والعاجلة".

وقالت كلينتون ايضا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يرغب في لقاء نظيره الصيني هو جينتاو في لندن على هامش قمة مجموعة ال20 في نيسان/ابريل المقبل في اول لقاء ثنائي بينهما.

وقالت: ان "الرئيس اوباما يرغب في لقاء الرئيس هو في لندن خلال قمة مجموعة الـ 20".

وستشارك في قمة الثاني من نيسان/ابريل في لندن التي ستحاول التوصل الى حل عالمي للازمة الاقتصادية العالمية، دول مجموعة العشرين التي تضم الدول الغنية (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وبريطانيا واليابان) والاقتصاديات الناشئة الكبرى.

وكانت اعلنت لدى وصولها الى بكين انها لا ترغب في ان تحجب مسالة حقوق الانسان الحساسة المحادثات حول الازمة الاقتصادية العالمية والتغير المناخي.

وقالت "ان الادارات (الاميركية) المتعاقبة والحكومات الصينية كانت متحفزة بشان هذه القضية (حقوق الانسان) ويجب ان نواصل الضغط. غير ان ذلك لا يجب ان يحجب (المباحثات) بشان الازمة الاقتصادية العالمية والتغير المناخي والامن".

واثار هذا التصريح ردود فعل من قبل منظمات حقوق الانسان.فقداعربت منظمة العفو الدولية الجمعة عن "صدمتها" و"خيبة املها البالغة" من هذا التصريح.

يشار الى ان بكين هي المحطة الرابعة والاخيرة في جولة كلينتون الاسيوية بعد كوريا الجنوبية واندونيسيا واليابان. وهي اول جولة تقوم بها الى الخارج بوصفها وزيرة في ادارة باراك اوباما.