باحث عراقي: التخطيط لنقل السلطة للامير تميم بدأ منذ 2003

الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) ‏26‏/06‏/2013 ــ قال خالد عبد الاله عضو المركز الوطني للإعلام، ان الدور الذي كان يتولاه الامير تميم منذ 2003 كان ينم عن تخطيط استراتيجي وتحضير لتسليمه السلطة، خاصة وأنه كان يمارس دورا امنيا ويستلم ملفات السياسة الداخلية والخارجية.

وأضاف عبد الاله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الثلاثاء: ان هذا التدريب للامير تميم يدل على ان بعض القيادات القديمة قد تكون قريبة الامير الجديد وشاركت بالتحضير لوصوله لسدة الحكم، واما قيام الامير حمد بعزل القيادات السياسية الكبيرة التي كانت معه عندما جاء في انقلاب على والده عام 1995 بمكافآت سخية، يستخلص منها ان بعض الاشخاص داخل البيت القطري كانوا غير راغبين في تسلم تميم للسلطة وهو مايؤكد الصراع الداخلي الذي كانت تعيشه العائلة الحاكمة.
ورأى عضو المركز الوطني للاعلام ان تنحي الامير حمد جاء بناء على رغبة الولايات المتحدة الاميركية التي تعمل على تشبيب المنطقة نتيجة لكهولة حكامها، مشيرا الى اولوية قطر لان اميركا تمتلك قاعدة عسكرية كبيرة في هذا البلد.
وأوضح ان الدور الوظيفي الذي تمارسه قطر في الازمات بالمنطقة او مايسمى بالربيع العربي، افرز عدة خيارات كان من بينها تسليم السلطة الى الامير تميم رغبة من اميركا في إعادة ترتيب البيت القطري الذي كان يعاني من صراعات داخل العائلة الحاكمة.
وحول الدور الذي ستلعبه قطر في المستقبل أشار عبد الاله الى ان الامير الجديد يرتبط بعلاقات مميزة مع الاخوان المسلمين في مصر وفي سوريا ايضا وهذان الملفان الكبيران هما الاهم، مضيفا: ما يلفت انتباهنا هو القرض الكبير المقدر بـ4 مليارات دولار لمصر، وعقد مؤتمر القمة الطارئ في الدوحة وتسليم مقعد سوريا للمعارضة في جامعة الدول العربية كلها تدل على ان الخيارات ليست واضحة بقدر ماهي خيارات تهدف الى تدمير سوريا والعزف على وتر الطائفية خاصة وان الامير يقترب من التيار السلفي المتشدد وأيضا لديه علاقات طيبة مع  بعض قياداته وايضا مع الكيان الصهيوني.
A.D-26-17:47