تدشين أكثر4200 مشروع زراعي في أنحاء إيران
رئيس الجمهورية: علاقات الصداقة بين إيران وطاجيكستان استثنائية
وزير الخارجية: المفاوضات النووية هي الآن على عاتق الرئيس المنتخب روحاني
صالحي: نرحب بتسيير رحلات جوية مباشرة بين إيران وأميركا
الخارجية الإيرانية تندد بالتفجيرات الإرهابية في طوزخورماتو بالعراق

نبدأ مع صحيفة "كيهان" التي أبرزت خبراً عن تدشين أكثر من 4200 مشروع زراعي في أنحاء إيران.وكتبت الصحيفة: برعاية رئيس الجمهورية "محمود أحمدي نجاد" تم أمس الأربعاء تدشين 4 آلاف و215 مشروعاً زراعياً بالتزامن معاً في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضحت الصحيفة، أن "أحمدي نجاد" أوعز بتدشين هذه المشاريع خلال زيارته لمؤسسة البيوتكنولوجيا بمدينة كرج مركز محافظة "ألبرز" شمال العاصمة طهران، كما جرى أيضاً برعاية رئيس الجمهورية تدشين أول مزرعة بيوت زجاجية للمحاصيل الزراعية المحسنة وراثيا.

رئيس الجمهورية: علاقات الصداقة بين إيران وطاجيكستان استثنائية
أما صحيفة "جوان" فنشرت في صفحتها السياسية خبراً يتعلق باستقبال رئيس الجمهورية الأربعاء، وزير خارجية طاجيكستان.وأفادت الصحيفة أن "محمود أحمدي نجاد" وصف علاقات الصداقة بين إيران وطاجيكستان بأنها علاقات استثنائية، مشيراً إلى الصلات الثقافية العديدة بين البلدين.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الجمهورية أوضح خلال استقباله الأربعاء وزير خارجية طاجيكستان "همراه خان ظريفي" أن البلدين إيران وطاجيكستان يجب أن يكونا جنباً إلى جنب من أجل تطوير علاقات الصداقة بين الشعبين، وقال: إن مصير إيران وطاجيكستان واحد، وعلى هذا الأساس فإن تطور إيران يعد أيضاً تطوراً لطاجيكستان.

صالحي: المفاوضات النووية هي الآن على عاتق الرئيس المنتخب روحاني
ونطالع في صحيفة "إبتكار" خبراً عن المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخاررجية "علي أكبر صالحي" الذي عقده أمس الأربعاء في طهران، مع نظيره الطاجيكي همراه خان ظريفي.وأفادت الصحيفة أن "صالحي" قال بشأن تصريحات السفير الإيراني في كازاخستان بأنه من المقرر أن تجري الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 في آلماتا، مؤكداً أن المفاوضات باتت الآن على عاتق السيد روحاني وهو من يقرر متى يكون الاستعداد متوفراً لعقد مثل هذه المفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أن "صالحي" أوضح بأنه لم يتم لحد الآن تحديد موعد ومكان المفاوضات القادمة؛ وقال: إن الرئيس المنتخب "روحاني" عين فريقاً لدراسة القضية من جميع أبعادها وإن الزملاء في وزارة الخارجية يتعاونون في هذا المجال.
وأوضحت الصحيفة أن "صالحي" هنأ أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد، معرباً عن أمله بأن تعيد الدوحة النظر جدياً في موقفها تجاه القضية السورية.
وذكرت الصحيفة أن "صالحي" تطرق إلى العلاقات بين إيران وطاجيكستان وقال هنالك دولتان في العالم تحظيان بهذا القدر من المشتركات التاريخية والثقافية.وأشاد بدعم الحكومة والشعب الطاجيكي للجمهورية الإسلامية في إيران على الصعيد الدولي خاصة في المجال النووي.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية لفت إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية الاخيرة وقال، من المؤكد أن هذه الانتخابات ستترك تأثيرات إيجابية بتعميق وتطوير العلاقات مع مختلف الدول ومن ضمنها طاجيكستان.

صالحي: نرحب بتسيير رحلات جوية مباشرة بين إيران وأميركا
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فتطرقت إلى نشر تصريحات وزير الخارجية الإيرانية حول رايه بتسيير رحلات جوية مباشرة بين إيران وأميركا.وأفادت الصحيفة أن "علي أكبر صالحي" صرح بأنه: لا مشكلة لنا مع الشعب الأميركي ونرحب بتسيير رحلات جوية مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة بأن صالحي قال في تصريح له الأربعاء، على هامش مراسم إزاحة الستار عن كتاب "الكنز الطاجيكي الخالد" ورداً على سؤال بشأن تعليقه على بعض وجهات النظر حول تسيير رحلات جوية مباشرة بين مدن إيران والولايات المتحدة الأميركية: إننا نرحب بتسيير رحلات جوية مباشرة بين إيران وأميركا وليست لدينا أي مشكلة بشأن هذا الموضوع.وأضاف أن: تسيير الرحلات الجوية المباشرة يخدم الشعب وليست لدينا مشكلة مع هذا الموضوع.

الخارجية الإيرانية تندد بالتفجيرات الإرهابية في طوزخورماتو بالعراق
صحيفة "أسرار" نشرت في صفحتها الثالثة، خبراً يتعلق بإدانة إيران للتفجيرات الإرهابية في شمال بغداد.وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ندد بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت في منطقة طوزخورماتو التي يقطنها التركمان، شمالي العاصمة العراقية بغداد، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المواطنين العزل، معتبراً هذه التفجيرات جرائم منظمة من أجل ضرب الوحدة الوطنية في العراق.
وأفادت الصحيفة أن "عباس عراقجي" اعتبر استمرار التفجيرات في العراق وقتل الأبرياء على خلفيه قومية ومذهبية، جرائم ضد الإنسانية وتأتي لإثارة فتنة طائفية وللإساءة إلى مصالح جميع أتباع المذاهب والقوميات في العراق.ودعا عراقجي المجتمع الدولي واللاعبين الإقليميين ليتحملوا المسؤولية إزاء ما يجري في المنطقة عبر اتخاذ سياسات وتوجهات بناءة بهدف إرساء الاستقرار في المنطقة والوقوف في وجه التطرف.