القائد: الجبهة المعارضة لإيران لاتريد حل القضية النووية

القائد: الجبهة المعارضة لإيران لاتريد حل القضية النووية
الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

سيطرت كلمة قائد الثورة خلال استقباله رئيس السلطة القضائية وكبار المسؤولين والقضاة فيها على معظم تغطيات الأخبار المحلية في صحف طهران الصادرة صباح اليوم الخميس27/06/2013، بالإضافة إلى تناولها كلمة رئيس مجلس الشورى الإسلامي(البرلمان) في الجلسة العلنية للمجلس.

قائد الثورة الإسلامية: الجبهة المعارضة لإيران لا تريد حل القضية النووية
لاريجاني: الاستخبارات الغربية تدعم المجموعات الإرهابية التكفيرية

نستهل جولتنا في عالم الصحافة الإيرانية لهذا اليوم مع صحيفة "جام جم" التي أبرزت خبراً عن تأكيد قائد الثورة الإسلامية بأن بعض الدول التي تشكل الجبهة المعارضة لإيران والتي تسمي نفسها "المجتمع الدولي" كذباً لا تريد بعنادها حل القضية النووية الإيرانية ولكن لو تخلت عن عنادها فإن الحل سيكون أمراً سهلاً وبسيطاً وسلسا.
وأفادت الصحيفة أن آية الله السيد "علي الخامنئي" قال خلال استقباله يوم أمس الأربعاء، رئيس السلطة القضائية وكبار المسؤولين والقضاة فيها: إن القضية النووية وصلت مراراً إلى لحظة الحل إلا أن الأميركيين طرحوا ذرائع جديدة، لأنهم يعتبرون القضية النووية نقطة مناسبة لفرض التهديد والضغط على إيران.
ولفتت الصحيفة إلى أن قائد الثورة الإسلامية أشار إلى الانتخابات الرئاسية والمجالس البلدية التي جرت في البلاد أخيراً واعتبر أن من نقاطها المهمة هي الفشل الذريع لجميع برامج وأهداف الأعداء، وتجسيد الثقة العامة للشعب بالدولة الإسلامية والمنفذين والمراقبين للانتخابات، ووجود الأمن المستديم كبنية تحتية أساسية للتقدم والإعمار، والموقف النبيل والرضوخ للقانون من جانب المرشحين الآخرين تجاه الرئيس المنتخب، وقوة وصلابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن مصالح الشعب.
وأوضحت الصحيفة أن قائد الثورة الإسلامية أكد أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت ملحمة سياسية سطرها الشعب الإيراني، داعيا إلى مساعدة الرئيس المنتخب في أداء مهامه بإدارة شؤون البلاد.
لاريجاني: الاستخبارات الغربية تدعم المجموعات الإرهابية التكفيرية
وإلى صحيفة "رسالت" التي تناولت كلمة رئيس مجلس الشورى الإسلامي في جلسة مجلس الشورى الإسلامي(البرلمان) الأربعاء، وأفادت الصحيفة أن "علي لاريجاني" صرح بأن المجموعات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة تحظى بدعم من أجهزة استخبارات غربية، إلا أن مصيرها إلى فناء وزوال.
وذكرت الصحيفة أن "لاريجاني" أشار إلى الجريمة البشعة ذات الدوافع الطائفية والتي راح ضحيتها عدد من المسلمين الشيعة في مصر، وقال: لقد هاجموا الشيعة في مصر قبل أيام ما أدى إلى استشهاد بعضهم، وفي سوريا قتلوا الآلاف خلال العامين الأخيرين.
وأوضحت الصحيفة أن "لاريجاني" تابع قائلاً: مثلما ارتكب المنافقون (منظمة خلق الإرهابية) بدعم من الغرب فظائع في إيران والعراق وتسلموا أجرهم اليوم حيث شطبت أميركا اسمهم من لائحة المنظمات الإرهابية، تقوم المجموعات الإرهابية والمتطرفة اليوم في البلدان الإسلامية وبدعم علني وسري من أجهزة الاستخبارات الغربية بالعبث بحياة المسلمين إلا أن هنالك سنة إلهية وهي أنهم سيتلقون نتيجة أعمالهم الظالمة في هذه الدنيا وستتضح الحقائق للمسلمين قريباً إن شاء الله تعالى.
وكتبت الصحيفة بأن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أشار في كلمته إلى ذكرى استشهاد آية الله بهشتي أحد أركان الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران و72 من رفاقه في تفجير مقر الحزب الجمهوري من قبل زمرة "خلق" الإرهابية أوائل الثورة؛ ولفت إلى الدور الكبير والفاعل الذي أداه آية الله بهشتي في تعزيز أركان الثورة والجمهورية الإسلامية، وهو الأمر الذي أدى إلى أن يكثف أعداء الثورة الإسلامية هجمات عليه لإسقاط شخصيته من خلال كيل التهم الباطلة إليه ظلماً وعدواناً وبالتالي استهدافه في عملية التفجير الغادرة التي طالته ورفاقه خلال اجتماع لهم في مقر الحزب الجمهوري بطهران يوم 28 حزيران /يونيو عام 1981.