ويدعوأنصار روابط حماية الثورة الى العنف وينظم وقفات احتجاجية في البلاد وسبق لهم الهجوم على الصفحيين وتحطيم الاجهزة الخاصة بهم.
وتعتبر أحزاب معارضة الروابط التونسية لحماية الثورة ،ميليشيا مقربة من حزب النهضة الاسلامي الحاكم وتتهم الأحزاب ،الرابطات بالنشاط لحساب الحزب الحاكم، وتصفها بأنها «أداة عنف» وضغط في الشارع لحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف في السلطة.
وترى المعارضة التونسية ومعظم مكونات المجتمع المدني الرابطة ميليشيا عنيفة مؤيدة للسلطة تهدف الى ترهيب معارضيها وتطالب كثير من الاحزاب المعارضة والنقابات وايضا حزب التكتل ثالث احزاب ترويكا الحكم، بحل هذه الرابطة معتبرة انها "الذراع المسلحة" للسلطة .
ويدعم حزب النهضة، الروابط وايضا حليفه في ترويكا الحكم ،المؤتمر من اجل الجمهورية حزب الرئيس المنصف المرزوقي وينفي المؤتمر والنهضة ان تكون الرابطة ميليشيا عنيفة رغم انها مكونة من مقربين من النهضة والمؤتمر ومن السلطة عموما.
تقول بعض المصادر أن حركة النهضة قامت على منهج وفكر الإخوان المسلمين اذ رئيس الحركة ومؤسسها راشد الغنوشي عضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين لكن الصحفي صلاح الدين الجورشي يذكر أن رئيس الحركة راشد الغنوشي يعتبر حركة الإخوان حليفا ولكنها ليست مرجعية وحتى الحركة نفسها لم تعلن في بيانها التأسيسي أنها مرتبطة بالإخوان ولم تنف ذلك أيضا.