فابيوس متشائم حيال حظوظ المجموعات المسلحة بسوريا

فابيوس متشائم حيال حظوظ المجموعات المسلحة بسوريا
الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠١:٣٠ بتوقيت غرينتش

تناول جيم هوغلاند الأوضاع السورية في مقالة كتبها لصحيفة الواشنطن بوست الأميركية، وتطرق فيها إلى مضمون لقاء جمعه بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

يقول الكاتب إن "فابيوس لم يخفِ تشاؤمه وغمّه حيال تلاشي حظوظ المجموعات المسلحة في سوريا."
"عندما سألته في الآونة الأخيرة عن مؤتمر جنيف، الذي لا تزال إدارة الرئيس باراك اوباما تتمسك به كأقرب فرصة جيدة لإيجاد حل للحرب الدامية في سوريا".
"فقد كان فابيوس أكثر دبلوماسيةً من أن يعزو الانتكاسة المفاجئة للمجموعات المسلحة في ساحة المعركة، مباشرةً إلى تردّد واشنطن،"في ما يتعلق بتسليح الائتلاف المكون من سوريين وسياسيين معارضين ومسلحين جهاديين قتلة، طامحين لإطاحة النظام".
"لكن في إطار محادثة استمرت ساعة، أعرب فابيوس فعلاً عن مخاوف كبيرة لغياب القيادة القوية في الغرب".
"كما عبّرت شخصيات اخرى في حكومة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عن مخاوف عميقة من أن خسارة مصداقية الولايات المتحدة في سوريا، سوف تشجع طهران على التشدد أكثر في المسألة النووية".
ويضيف كاتب الواشنطن بوست أن "فرنسا دأبت على تحريض إدارة أوباما على منع الانهيار العسكري للمجموعات المسلحة، من خلال إمدادها بمضادات للدبابات والطائرات".
"غير أن مسؤولين تحدثتُ إليهم قالوا لي إنهم لا يرون إشارة تدل على أن سلسلة دعم فعالة قد جرى إرساؤها".
"وهم يذكرون أن وزارة الخارجية ومسؤولين في البنتاغون أكدوا للندن وباريس سراً في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي،"
"بأن المجموعات المسلحة سوف تحصل على أسلحة أميركية، قبل أن يسحب الرئيس أوباما هذه التأكيدات لاحقاً على نحو مفاجئ".