سبعة قتلى بينهم اميركي في الاحتجاجات المصرية

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المتفرقة بين مؤيدي الرئيسِ المصري محمد مرسي ومعارضين له الى 7 أحدهم اميركي، واُصيب نحو 300 آخرين بجروح بينهم 5 في حالةٍ خطرة.

وسيطر المتظاهرون على مقر الاخوان المسلمين الرئيسي بالاسكندرية وأحرقوا مقرات الاخوان في "سيدي جابر" و"سموحة" في الاسكندرية وفي "شبراخيت" بمحافظة البحيرة.

واقتحم متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، في مدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية قبل أن يضرموا فيه النيران.

كما وقعت اشتباكات بين معارضي ومؤيدي مرسي في محافظة الفيوم، في وقت اقتحم متظاهرون مؤيدون لمرسي مقر حزب "الأحرار" بالمحافظة.

وأصيب 36 شخصا بجروح في اشتباكات في محافظة بني سويف. وقال متظاهرون إن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين أطلقت أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين.

كما ادّى انفجار عبوة ناسفة في متظاهري بورسعيد الى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، وبذلك يرتفع عدد القتلى خلال اليومين الماضيين الى 7 بينهم اميركي كان يصور الاشتباكات والجرحى الى اكثر من 500.

وأكدت واشنطن أن مواطنا أميركيا قتل، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل في بيان "بوسعنا أن نؤكد أن مواطنا أميركيا قتل في الإسكندرية بمصر".

وكان مدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، أعلن أن شابا أميركيا بالإسكندرية قتل في الصدامات "بينما كان يلتقط صورا".

وعلى الأثر، أدخلت الولايات المتحدة مساء الجمعة تحديثا على التحذير من السفر إلى مصر، وسمحت لقسم من موظفي سفارتها في القاهرة بالمغادرة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها "سمحت بمغادرة عدد محدود من الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم"، مشيرة إلى أنها تنصح الرعايا الأميركيين بـ"تجنب أي رحلة غير ضرورية إلى مصر في الوقت الراهن بسبب استمرار احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية".

وجرى تبادل للاتهامات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي حول المتسبب في التصعيد والاشتباكات التي تدور في أرجاء عديدة من البلاد.
فمن جهة اتهم حزب الحرية والعدالة المصري التابع لجماعة الاخوان المسلمين من اسماهم بفلول الحزب الوطني وجبهة الانقاذ بالاعتداءِ على انصاره وحرق مقراته. واوضح في بيان أنه فوجئ بالاعتداء عليه بالاسلحة النارية وطلقات الخرطوش والسيوف وزجاجات المولوتوف.

من جهتها اتهمت المعارضة جماعة الاخوان المسلمين وانصارها بالاعتداء عليهم ومحاولة استعداء قوات الامن والشرطة ضدهم.

من جانبه حذر الازهر من حرب أهلية داعيا الجميع إلى الهدوء.