المالكي: الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات

المالكي: الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات
الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، أن الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار، مبيناً أن العراق متمسك بسياسته تجاه هذه الأزمة ويرفض دعوات التسليح.

وقال المالكي في بيان نشر على موقعه الرسمي على هامش لقاءه نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز والوفد المرافق له: إن "الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار والحل السياسي القائم على تفهم طموحات الشعب السوري وتنوعاته"، معتبراً أن "هذا الطريق ليس سهلاً، ولكن لا بديل له".
وحذر المالكي من "خطورة الأوضاع الجارية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "العراق متمسك بسياسته إزاء الأزمة السورية منذ بدايتها وهي عدم التدخل بالشأن السوري الداخلي والعمل على دعم الحل السياسي".
وأكد المالكي أن "العراق يرفض الانخراط في دعوات التسليح لأي طرف كان بسوريا"، لافتاً إلى أن "الحكومة اتخذت بعض الإجراءات لتطبيق هذه السياسة".
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز خلال البيان إن رئيس بلاده بارك أوباما "يؤكد أيضا أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا"، داعياً إلى "المزيد من التشاور والتعاون بين العراق والولايات المتحدة حول مختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة".
وجدد بيرنز "وقوف بلاده إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، في 24 حزيران 2013، أن العراق لم يسمح لشخص واحد أو قطعة سلاح واحدة أن تذهب إلى سوريا إلا خارج سيطرة الدولة، مشيراً إلى أن سياسة العراق ما تزال ترفض التدخل بالشأن السوري والانخراط في عملية التسليح لأي طرف كان.