"هوتبرد" ينضم لحجب قناة العالم من الأقمار الاصطناعية

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٣ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

بعد حجب باقة القنوات الإيرانية ومنها قناة العالم الإخبارية على أقمار" إنتل سات" و"يوتل سات" و"غالاكسي" الاصطناعية إنضم قمر "هوتبرد" إلى هذا الإجراء غيرالشرعي وعمد على قطع بث قناة العالم الإخبارية عليه.

وأوقف كل من أقمار"هوتبرد" و" إنتل سات " و"يوتل سات" و"غالاكسي" الاصطناعية اعتباراً من اليوم الأول من شهر يوليو/تموز 2013 بث باقة القنوات الإيرانية وهي قناة "العالم" الإخبارية الناطقة بالعربية، وقناة "برس تي في" الناطقة بالإنجليزية، وقناة "هيسبان تي في" الناطقة باللغة الاسبانية، وقناة "آي فيلم" للدراما الإيرانية الناطقة بالعربية، إضافة إلى عدد من القنوات الدينية مثل "الكوثر" و "سحر".
وكان مسؤولون في الشركة المكلفة بعرض الخدمات لقمر" إنتل سات " الصناعي التي تتخذ من " لوكزامبورغ " مقراً لها، قد بعثوا بخطاب لمكتب وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية في إيران، أوضحوا فيه أن الحظر الأميركي غير القانوني ضد إيران هو السبب الرئيس وراء إيقاف بث القنوات الإيرانية على هذا القمر.
وأعلنت "إنتل ست" في التاسع عشر من يونيو أن الإدارة الأميركية أمرتها بعدم تمديد رخصة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، ولذلك فإنها وانطلاقاً من 1 يوليو ستوقف بث القنوات الإيرانية.
وادعى المسؤولون بهذه الشركة أنه يجب عليهم "تنفيذ" الحظر الأميركي المفروض ضد جمهورية إيران الإسلامية، إلا أن "مايكل مان" المتحدث باسم منسقة السياسة الخارجية الأوروبية "كاترين أشتون" قال في هذا الصدد خلال مقابلة أجرته معه قناة "برس تي في" الفضائية الإيرانية، إن الحظر الذي تم فرضه ضد الجمهورية الإسلامية في إيران لايشمل القطاع الإعلامي.
كما أن شركة "يوتل سات"(Eutelsat) الفرنسية المشغلة للأقمار الصناعية قررت حجب ترددات باقة القنوات الإيرانية مبررة ذلك بأنها خطوة تأتي في إطار تطبيق الحظر الأوروبي ضد رئيس جهاز الإعلام الوطني الإيراني عزت الله ضرغامي.
 وتعتبر شركة يوتل سات إحدى ثلاث شركات عملاقة مهيمنة على مجال تشغيل الأقمار الصناعية في العالم، وتغطي خدماتها كافة القارة الأوربية وافريقيا والشرق الأوسط والهند، إضافة إلى أجزاء كبيرة من آسيا والأميركتين.
هذا وتتعرض القنوات الإيرانية منذ بداية عام 2012 إلى هجمة شعواء من قبل الحكومات والشركات الأوروبية المشغلة للأقمار الاصطناعية حيث تم منع بثها في العديد من الدول الغربية ومنها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.