حسن نصر الله :

الانتخابات الإيرانية قدمت أفضل نموذج للديمقراطية

الانتخابات الإيرانية قدمت أفضل نموذج للديمقراطية
الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

نوه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بنتائج الانتخابات الرئاسية في جمهورية ايران الإسلامية والتي انتهت بفوز الرئيس حسن روحاني ، معتبراً أنها قدمت أفضل نموذج للديمقراطية في ظل ولاية الفقيه وجاءت لمصلحة إيران وشعبها.

وأفاد تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" من بيروت أن مواقف الأمين العام لحزب الله هذه جاءت خلال لقاء مغلق عقده مؤخراً مع قياديي و كوادر حزب الله ، شرح لهم فيه التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا وجمهورية ايران الإسلامية ، مؤكداً أن الأيام القادمة ستؤكد صحة الخيارات التي اتخذها حزب الله في السنتين الماضيتين، سواءً تجاه الأوضاع في لبنان أو تجاه ما يجري في سوريا.
ونقلت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصادر الثلاثاء عن السيد نصر الله قوله لكوادر حزب الله: إن كل التطورات الميدانية والسياسية تتجه نحو الأفضل، وأن ما جرى في إيران على صعيد الانتخابات الرئاسية، أكد صوابية المنهج الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية، وان هذه الانتخابات قدمت أفضل نموذج للديمقراطية الشعبية في الجمهورية الإسلامية وفي ظل حكم ولاية الفقيه، وأن نتائج الانتخابات كانت لمصلحة إيران والشعب الإيراني، وتؤكد وقوف القائد السيد علي خامنئي على الحياد.
وأكد السيد نصر الله في هذا اللقاء أن كل الحملات التي يتعرّض لها شخصياً أو الحزب، لن تؤثر على النهج المتبع. وأبدى ارتياحه لما يجري من أحداث في لبنان والمنطقة. وجزم أنه رغم كل أجواء التصعيد، فإن نتائج ما يجري ستكون لمصلحة قوى المقاومة.
كذلك أكّد السيد نصر الله على العلاقة الوثيقة مع حركة حماس، وعدم صحة كل الشائعات حول مشاركة مقاتلي الحركة في الصراع في سوريا، وأن التواصل بين الحركة والحزب مستمر، وهناك تعاون وتنسيق لمواجهة الأجواء المذهبية والفتنة في المنطقة.
ورأت السفير أن كلام السيد نصر الله هذا يأتي في سياق تحضيرات الحزب لانتهاج سياسة جديدة على الصعيد السياسي والإعلامي لمواجهة الحملة الإعلامية، التي يتعرّض لها بعد أحداث عبرا (صيدا).
وتوقعت الصحيفة ان تزداد إطلالات المسؤولين في حزب الله، إعلامياً وشعبياً، في الفترة الراهنة من اجل توضيح رؤية الحزب لما يجري، ولتأكيد حرص الحزب على الوحدة الإسلامية والوطنية، وأن ما يجري لا يستهدف طائفة معينة، بل كان رداً على بروز المجموعات المتطرفة والتكفيرية، وأن الحزب مستعدّ لإعادة التواصل مع كل الحركات الإسلامية، لبحث ما يجري على الصعيد الإسلامي والوطني والعربي، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الحركات.