ووفقا لعملية الاستطلاع التي اجرتها مؤسسة " بيو " فان 70 بالمائة من المستطلعة ارائهم قد عارضوا ارسال السلاح الى المجموعات المعادية للحكومة السورية في حين وافق 20 بالمائة منهم على ارسال السلاح وامتنع 10 بالمائة منهم عن الابداء عن رايهم في هذا المجال من خلال انتخاب خيار " لاادري ".
وقد اجرت المؤسسة عملية الاستطلاع باسلوب المقابلة الهاتفية مع 1512 من الراشدين الاميركيين في الفترة من 12 وحتى 16 من حزيران الماضي واعلنت نتائجها في 17 حزيران .
وتشير هذه النتيجة مقارنة بالنتائج الحاصلة عن عمليات الاستطلاع السابقة في هذا المجال الى تزايد عدد المعارضين لارسال السلاح الى المتمردين السوريين وانخفاض عدد الموافقين عليه .
كما تشير نتائج الاستطلاع الى ان 60 بالمائة من المستطلعة ارائهم يعتقدون بان المجموعات المعارضة السورية اسوا من الحكومة الحالية بينما عارض 25 بالمائة منهم هذا الراي وامتنع 15 بالمائة منهم عن الاجابة ب " لاادري " .
وكان بث افلام عن الاعمال البشعة للمجموعات السورية المتمردة بما فيها اكل قلب احد الجنود السوريين المقتولين من قبل احد زعماء هذه المجموعات، قد اثار استياء عارما لدى الراي العام العالمي وشكوكا واسعة حول ماهية المعارضين للرئيس السوري بشار الاسد . كما حذر العديد من الاوساط السياسية في الولايات المتحدة ، الادارة الاميركية من ماهية وطبيعة المعارضة السورية بحيث اكدت ان تقديم مساعدات الى هذه المجموعات يعتبر بمنزلة ايصال "طالبان" اخر الى سدة الحكم في منطقة هي اكثر حساسية مقارنة بافغانستان .
وكانت ادارة الرئيس باراك اوباما قد اعدت خططا لتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية المسلحة الا انه كما اشارت نتائج الاستطلاع هذه فان غالبية الاميركيين ترفض ذلك .