9 قتلى بهجوم ضد شركة تعمل مع الناتو بكابول

9 قتلى بهجوم ضد شركة تعمل مع الناتو بكابول
الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

استهدف هجوم تفجيري بشاحنة مفخخة صباح الثلاثاء مبنى في كابول لشركة نقل اجنبية تعمل مع قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) موقعا تسعة قتلى من بينهم بريطاني وروماني واربعة نيباليين.

وارتفعت سحابة من الدخان فوق المبنى في العاصمة التي نفذت فيها حركة طالبان مؤخرا سلسلة من التفجيرات استهدفت المحكمة العليا والمطار والقصر الرئاسي ومقر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه".
وقال قائد شرطة كابول محمد ايوب سالانجي ان "أربعة حراس نيباليين وحارسا افغانيا واثنين من المدنيين الافغان" قتلوا في الهجوم، الذي بدا عند الساعة 04,30 (منتصف الليل تغ).
وذكرت السفارة البريطانية ان مواطنا بريطانيا قتل كذلك، الا انها لم تكشف عن تفاصيل، بينما قتل روماني يعمل لصالح شركة امنية في الهجوم فيما اصيب آخر بجروح على ما اعلن رئيس البعثة الدبلوماسية الرومانية في افغانستان ادريان كوتشاكسكي .
وتزود الشركة قواعد الناتو بالطعام والمياه والوقود وغيرها من المؤن بالاضافة الى تولي مسؤولية مباني السكن وتخزين المواد العسكرية.
 واضاف سالانجي ان الهجوم بدا بتفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات تلاه تبادل لاطلاق النار بين الحراس واثنين او ثلاثة من المهاجمين استمر طيلة 30 او 40 دقيقة، قتل على اثره المهاجمون جميعا.
واحدث الانفجار حفرة كبيرة وادى الى تحطم جدران ومركز للحراسة بينما اشارت الشرطة الى انها قامت لاحقا بتفجير سترات ناسفة.
واعلنت حركة طالبان تبنيها للهجوم في بيان وقالت"لقد استهدفت منشاة اجنبية لوجستية مهمة اولا بتفجير شاحنة محشوة بالمتفجرات مما ازال كل السواتر قبل ان يدخل المجاهدون المزودون باسلحة خفيفة ومتوسطة القاعدة".
 وفتحت حركة طالبان مكتبا سياسيا في الدوحة في 18 حزيران/يونيو واعلنت انها تريد التوصل الى تسوية للنزاع المستمر منذ 12 عاما في افغانستان. الا ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي استنكر الطريقة التي تم بها افتتاح المكتب اذ رفعت الراية البيضاء وشعار "امارة افغانستان الاسلامية" وهي التسمية التي كانت طالبان تطلقها على افغانستان عندما كانت في السلطة. وازيلت الراية واللافتة لاحقا.
وقتل اكثر من 3300 عنصر من قوات الحلف الاطلسي منذ 2001 وبلغت هذه الحصيلة 711 شخصا في 2010 .