خلافات دبلوماسية بسبب عميل الاستخبارات الاميركي

خلافات دبلوماسية بسبب عميل الاستخبارات الاميركي
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

أثار "ادوارد سنودن" المستشار الاميركي السابق لدى الاستخبارات خلافا دبلوماسيا بعدما تم تحويل مسار طائرة الرئيس البوليفي ايفو موراليس الى استراليا بسبب شكوك في وجوده على متنها.

وقد وصل الرئيس البوليفي ايفو موراليس مساء الاربعاء الى بوليفيا بعد توقف طائرته بشكل اضطراري في مطار فيينا نظرا لرفض اربع دول اوروبية ان تعبر مجالها الجوي.
وحطت طائرة الرئيس في مطار ايل التو بالقرب من لاباز قرابة الساعة 23,39 (03,39 تغ الخميس) بعد 17 ساعة على اقلاعها من فيينا حيث اضطرت للتوقف الثلاثاء خلال عودتها من موسكو بعد الاشتباه بانها تقل المستشار السابق لدى الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن الذي تتهمه واشنطن بالتجسس.
وكان موراليس اعلن خلال مشاركته في مؤتمر في موسكو انه موافق على النظر في طلب لجوء سياسي تقدم به سنودن. وبوليفيا واحدة من الدول الـ 20 التي تقدم سنودن بطلب لجوء اليها.
ورفضت فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال في البدء السماح لطائرة موراليس بعبور مجالها الجوي وسط شكوك بوجود سنودن الذي تطالب الولايات المتحدة بتسليمه اليها على متنها.
واصرت بوليفيا على ان سنودن ليس على متن الطائرة وهو ما اكده مسؤولون نمساويون بعد السماح بتفتيش الطائرة.
وعلى الاثر تمكنت طائرة موراليس من الاقلاع وتوقفت في طريق عودتها في اسبانيا والبرازيل للتزود بالوقود.
واعلن موراليس في مؤتمر صحافي في مطار فيينا "كان الامر اشبه بعملية خطف... انه خطا تاريخي". كما اعربت دول اخرى من اميركا اللاتينية عن استنكارها وقام متظاهرون في شوارع لاباز باحراق اعلام فرنسية الاربعاء.
وفيما كشف وزير الخارجية الإكوادوري ايضا عن تورط بريطاني في التجسس على سفارة بلاده في لندن قال نائب الرئيس البوليفي الفارو غارسيا ان قادة عدد من دول اميركا اللاتينية قرروا الاجتماع اليوم الخميس في مدينة كوتشابامبا لبحث منع هبوط طائرة الرئيس موراليس في فرنسا والبرتغال .