مصر:دعوات لاخراج السلفيين من الساحة السياسية+فيديو

الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠١٣ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-08/07/2013- اكد المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت أحمد المسلماني أن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة، نافيا ما تردد عن اختيار محمد البرادعي لرئاسة الوزراء، فيما اتهمت بعض الاحزاب السياسية حزب النور السلفي بالضغط على الرئاسة لمنعها من تعيين البرادعي، كما اكدت القوى المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى رفضها المشاركة في ايِ حكومة جديدة.

لايزال الجدل حول تشكيل الحكومة الجديدة قائما ، فالرئاسة المصرية لم تفصح حتى الان عن رئيس الوزراء الجديد، وان كانت اغلب الرؤي الثورية تتجه صوب القيادي بجبهة الانقاذ الوطني محمد البرادعي، اضافة الى احمد بهاء الدين، خاصة بعد ان اعلنت حركة تمرد في بيان رسمي تمسكها الشديد بالبرادعي  باعتباره كما يقولون رمزا للثورة ، لكن هناك من رأى عكس ذلك.

وقال محمد عيطة المتحدث باسم تكتل القوى الثورية لقناة العالم الاخبارية الاحد: رئيس الوزراء يجب ان يكون قادرا على الجمع بين كل الاطراف، ويوجد توافقا بين مختلف الاطراف، ويملك رؤية وملامح ومبادئ للعمل، لكن محمد البرادعي لا يصلح ان يكون هو رئيس الحكومة في المرحلة القادمة.

لكن بعض القوي الثورية التى شاركت فى تظاهرات الثلاثين من يونيو ترى ان المتهم الاساس في تعطيل تشكيل الحكومة وعرقلة خارطة الطريق التى رسمتها القوات المسلحة مع احزاب المعارضة والازهر والكنيسة هو حزب النور السلفي، ومن هنا تعالت الاصوات المطالبة بخروج هذا الحزب من المشهد السياسي.

وقال مؤسس حركة 6 ابريل طارق الخولي لقناة العالم الاخبارية : حزب النور لم يشارك في تظاهرات 30 يونيو وبالتالي فليس له الحق في تحديد خارطة طريق مصر، معتبرا ان هذا ليس اقصاء بل هو حق.

واضاف الخولي : اذا كان حزب النور يشق الان الصف الوطني لا يجوز وجوده في المشهد السياسي، ويجب ان يخرج منه حتى نستطيع ان نستكمل المرحلة الانتقالية.

الاحزاب السياسية والقوى المؤيدة للرئيس المعزول  محمد مرسى رفضت التعليق على تشكيل الحكومة،  وقالت إن ما يجرى الان هو "انقلاب عسكرى" وعدوان على الشرعية .

وقال خالد الشريف المستشار الاعلامى لحزب البناء والتنمية لقناة العالم الاخبارية : هذا انقلاب عسكري ضد الحرية والديمقراطية وضد شرعية رئيس منتخب، معتبرا انه تم استبدال رئيس منتخب برئيس معين من المحكمة الدستورية.

واضاف الشريف : هذا قفز على الارادة الشعبية واثبت للعالم كله ان الاسلاميين هم الذين يستخدمون آليات الديمقراطية.

وبحسب مراقبين فان تشكيل الحكومة سيعتمد بالاساس على حال الاستقرار الامني في البلاد وجلوس جميع اطراف اللعبة السياسية على طاولة الحوار .
MKH-7-23:52