السعوديةوالامارات يساعدان مصر بثمانية مليارات دولار

السعوديةوالامارات يساعدان مصر بثمانية مليارات دولار
الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت السعودية والامارات الثلاثاء عن تقديم مساعدات لمصر بقيمة ثمانية مليارات دولار تعبيرا عن تأييدهما لقرار الجيش المصري الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة.

وعين الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور المدعوم من الجيش حازم الببلاوي وزير المالية السابق رئيسا لحكومة انتقالية وأعلن عن جدول زمني اسرع من المتوقع لاجراء انتخابات خلال حوالي ستة أشهر.

ويتعرض الجيش لضغوط متزايدة لرسم مسار العودة إلى الديمقراطية بعد اقل من اسبوع من إطاحته بمحمد مرسي أول رئيس منتخب للبلاد بشكل حر والمنتمي لجماعة الاخوان المسلمين.

وأصبحت مصر منقسمة الآن اكثر من اي وقت مضى في تاريخها الحديث بعد مقتل زهاء 55 شخصا عندما اطلق جنود من الجيش النار على انصار الاخوان المسلمين أمام دار الحرس الجمهوري في العاصمة.

وتقول الجماعة ان الضحايا كانوا يؤدون الصلاة في سلام لكن الحكومة تلقي بالمسؤولية على المؤيدين لمرسي والذين تتهمهم باثارة اعمال العنف بهجومهم على الجنود.

وقال بيان للرئاسة المصرية إن منصور عين أيضا المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي نائبا له للشؤون الخارجية.

ونال تعيين الببلاوي موافقة حزب النور السلفي الذي كان في وقت ما حليفا للرئيس المخلوع محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين المنتمي اليها.

وقالت السعودية إنها ستقدم حزمة مساعدات لمصر بخمسة مليارات دولار تشمل ملياري دولار وديعة نقدية بالبنك المركزي وملياري دولار أخرى منتجات نفطية وغاز ومليار دولار نقدا.

وفي دلالة اخرى على دعم الإمارات لمصر زار وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد مصر الثلاثاء ليكون اكبر مسؤول اجنبي  يزور البلاد منذ الاطاحة بمرسي.

وتلقت حكومة مرسي مساعدات من قطر التي تربطها علاقات حميمة مع الاخوان المسلمين. وانتقد حكام القاهرة الجدد تركيا التي كونت علاقات طيبة مع مرسي.

واستدعت وزارة الخارجية المصرية سفير تركيا لدى القاهرة ليوضح السبب في انتقاد حكومة بلاده لقرار الجيش ووصفه بانه "انقلاب غير مقبول".

وأصدر منصور ذلك القاضي الذي عينه الجيش رئيسا مؤقتا للبلاد بعد الاطاحة بمرسي الاسبوع الماضي اعلانا دستوريا مساء الاثنين يقضي باجراء الانتخابات البرلمانية خلال حوالي ستة أشهر وهو جدول زمني اسرع مما توقعه الكثيرون. وسيعقب ذلك انتخابات رئاسية واستفتاء على دستور جديد للبلاد.