قيادي اخواني: حرب اعلامية ونفسية تشن ضد الاخوان

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) ‏10‏/07‏/2013 – اعتبر القيادي في حزب الحرية والعدالة بدري محمد أن اوامر الاعتقال التي تصدر بحق قياديين من جماعة الاخوان هي جزء من الحرب الإعلامية والنفسية ضد هذه الجماعة، مؤكدا أنها صامدة ومتواجدة في الميادين.

وقال محمد في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الاربعاء إن أغلب ما ينشر الآن في الصحافة والإعلام المصري هو جزء من الحرب النفسية التي يتعرض لها الإخوان المسلمون وجانب كبير من الشعب المصري، والحديث عن أوامر الإعتقال لقياديين في الاخوان هو حديث إعلامي فقط، وهؤلاء متواجدون في بيوتهم وفي تجمعات معروفة للجميع، ولا أحد يختبيء منهم.

وأضاف: هذا جزء من الحملة التي تستهدف شيطنة الاخوان وبذر كل بذور الارهاب ضد هذه الجماعة التي شاركت بقوة في الإنتخابات السابقة وحصلت على ما يقرب من 50% من المقاعد، وهي الآن تتعرض لهذه الحملة من التشويه، لكنها صامدة ومتواجدة في الميادين.

وأكد محمد أنه لم يحدث تنفيذ لأوامر الإعتقال التي صدرت ضد عدد من قياديي الاخوان، معتبرا أنها جزء من الحرب النفسية التي تحاول تصوير أن هؤلاء مطلوبون للعدالة دون أن يكون لهم تهمة حقيقية.

وقال: نحن دائما نتعامل بسلمية وبكل إلتزام بالقانون، ولكن في نفس الوقت لدينا إصرار على الوصول الى معرفة كل ما يدور فيما يخص الرئيس المنتخب محمد مرسي وعودة النظام الشرعي الدستوري الديمقراطي من جديد، وهناك ملايين يتظاهرون في الشوارع في عشرات الميادين في مصر، ويوم الجمعة المقبل ستشهد مصر اكبر حشد جماهيري خلال هذه المرحلة.

وأشار الى عدم وجود اي حوار او تفاوض بين التيار الإسلامي وبين السلطة الجديدة، معتبرا أنه جزء من الحملة الإعلامية ضد الاخوان للإيحاء بأنها ترفض الحوار مع السلطة، قائلا إن الموجودين الآن في السلطة هم مغتصبون وأن الاخوان لا يتحاورون مع المغتصبين.

وكان مصدر قضائي قال اليوم الاربعاء ان النيابة العامة المصرية اصدرت امرا بتوقيف المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بتهمة التحريض على "اقتحام دار الحرس الجمهوري".

AM – 10 – 17:40