ردود فعل غاضبة على لقاء عبد ربه مع قادة اسرائيليين

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

البيرة المحتلة (العالم) ‏11‏/07‏/2013 - أثار لقاء أجراه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه مع قادة من حزبي الليكود وشاس الإسرائيليين في رام الله، غضب الأوساط السياسية والشعبية بالضفة الغربية طالبت بإقالته.

بينما يعمل سرطان الاحتلال في الارض الفلسطينية وفي الانسان، يخرج من داخل القيادة الفلسطينية من يسهل عمل السرطان في الجسد عبر لقاءات تطبيعية مع الاحتلال تجاوزت المؤسسات ووصلت الى منظمة التحرير الفلسطينية والتي التقى امين سرها ياسر عبد ربه بعدد من قادة حزبي الليكود وشاس الاسرائيليين في مقر المنظمة في رام الله، في سابقة وصفتها الفصائل الفلسطينية بالخطيرة والمجانية والهادمة للصمود الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف لقناة العالم الإخبارية: "هي تقديم شيء مجاني للإحتلال واحزابه الإئتلافية اليمينية المتطرفة التي ترفض الإعتراف بحكم الشعب الفلسطيني، وبالتالي لا جدوى ولا داعي ولا مبرر لهذه اللقاءات".

وعقد في مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين مؤتمر صحفي للنقابات والاتحادات الفلسطينية دق ناقوس الخطر مما اقدم عليه ياسر عبد ربه وبعض السياسيين الذين عقدوا اللقاء الى جانبه.

ووصفت النخبة الفلسطينية هذا اللقاء والذي جاء من قبل القائمين على مبادرة جنيف التي رفضت في السابق بأنه مشين، ووضع منظموا المؤتمر قائمة سوداء للمطبعين مع الاحتلال وعلى رأسها ياسر عبد ربه، بالإضافة الى مطالبة رئيس السلطة بعقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني وعزل عبد ربه من موقعه المتقدم.

وقال الأمين العام لإتحاد الأدباء الفلسطينيين مراد السوداني في تصريح: "هنالك من يريد في السياسة الفلسطينية أن يخرق جدار المقاومة والعناد الفلسطيني، وبالتالي يريد أن يضعف ايضا موقف القيادة الفلسطينية وبما فيها موقف الرئيس محمود عباس بالإضافة الى موقف منظمة التحرير، وهذا اللقاء الذي يستبخل الهزيمة يأتي في هذا الإطار".

ويرى المتابعون أن رفض التطبيع مع الاحتلال بأشكاله دليل على يقظة النخبة الفلسطينية تجاه ما يحاك لها.

AM – 10 – 21:45