حماس تندد بعقد لقاءات بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين

حماس تندد بعقد لقاءات بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين
الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

نددت حركة "حماس" اليوم الخميس بعقد لقاءات بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين في رام الله بالضفة الغربية قبل أيام لبحث استئناف عملية التسوية.

واعتبرت حماس في بيان صحفي, أن اللقاء الذي عقده القائمون على مبادرة جنيف من شخصيات فلسطينية واسرائيلية يمثل "تحديا سافرا لكل مشاعر الشعب الفلسطيني ويضرب بعرض الحائط النداءات الفلسطينية المتكررة بمقاطعة وعزل الكيان الصهيوني".
وقالت حماس "ان فريق جنيف المشؤوم ومن تناغم معه ودار في فلكه لا يمثلون الشعب الفلسطيني وما يقومون به يمثل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية وسيبقي وصمة عار علي جبينهم وصفحة سوداء في تاريخهم".
وحثت الحركة على "عزل هذه الفئة العابثة ووقف مخططاتها وفضح مشاريعها الخطيرة والتصدي لها وتعريتهم أمام الرأي العام الفلسطيني والعالمي".
وفي سياق متصل, أدانت "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الكيان الاسرائيلي وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" بقوة اللقاء "التطبيعي المشين" الذي نظمته "مبادرة جنيف" متمثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه مع عشرات الشخصيات الحزبية الاسرائيلية الأحد الماضي في رام الله.
واعتبرت اللجنة في بيان أن "هذه اللقاءات التطبيعية تمثل استمرارا لنهج اتفاقية أوسلو الذي فقد شرعيته الشعبية والوطنية وامعانا في التواطؤ في توفير أوراق توت فلسطينية لستر جرائم دولة الاحتلال ونظامها الاستعماري والعنصري ضد شعبنا الفلسطيني".
ودعت اللجنة الوطنية للمقاطعة الى وقف كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان ورموزها ومؤسساتها الشريكة وبعزل ياسر عبد ربه من منصبه كأمين سر للمنظمة على الفور وبمحاسبة كل من تورط في لقاءات أو مشاريع تطبيعية.
وكان اللقاء الذي عقد في رام الله بدعوة من مبادرة جنيف ناقش سبل احياء عملية التسوية من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلي وقبول مبادرة السلام العربية لاقامة علاقات طبيعية بين تل ابيب والدولة العربية والاسلامية كما أعلن مسؤولون فلسطينيون.
وجاء عقد لقاء رام الله في وقت يواصل فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري جهودا بدءها في آذار/مارس الماضي لاستئناف مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والكيان الاسرائيلي المتوقفة منذ مطلع تشرين أول/أكتوبر 0102 بسبب التوسع الاستيطاني الاسرائيلي.