الشيخ أحمد الزين

الجماعات التكفيرية وراء انفجار الضاحية الجنوبية

الجماعات التكفيرية وراء انفجار الضاحية الجنوبية
الجمعة ١٢ يوليو ٢٠١٣ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين، أن "الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية قبل أيام يشير الى الجماعات السلفية التكفيرية التي تتلقى المساعدة المالية والقرارات من الولايات المتحدة الأميركية وقطر.

وعن مستقبل مدينة صيدا بعد فتنة أحمد الأسير، اكد الشيخ الزين في حوار خاص مع مراسل وكالة فارس في بيروت، وهو قاضٍ سابق في مدينة صيدا: "صيدا ستبقى بفضل الله البلد المقاوم وعائلة واحدة ولها روابط بكافة المناطق اللبنانية ولا يمكن أن تخرج عن هذا الخط وكل اطلالة خارج هذا السيناريو مرفوضة".
وأضاف: "بإذن الله كل ذيول الفتن لن تؤدي الى نتيجة وشهدنا نتائج هذه الفتنة كيف انتهت الى اللارجعة. صيدا ستبقى تحمل خط المقاومة وراية الدفاع عن الجنوب لمصلحة البلد ولمصلحتنا الذاتية ايضاً، ونؤيد خط المقاومة المدافع عن أعراضنا وبيوتنا".
وحول ثورة البحرين قال أن من الخطأ بمكان أن ننظر الى مشكلة البحرين والثورة القائمة هناك فيها من دون الالتفات الى ما يحصل في الدول العربية والإسلامية فالمخطط عام وشامل ينطلق من سيناريوهات الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية.
وأضاف الشيخ الزين: "يأتي ذلك من أجل المشروع الأميركي للنهب والسيطرة على الثروات البترولية والمواقع الاستراتيجية المطلّة على المحيطات، ومن أجل المشروع الصهيوني في فلسطين، وكل ذلك من أجل الإبقاء على المشروع العنصري العدواني التوسعي لتبقى المنطقة منطقة شرق اوسط صهيونية، ويُنفذ المشروع في سوريا والعراق والسودان ايضاً وسائر البلدان العربية".
واعرب عن اسفه ل"إنّ هذه المقررات الواردة ينفذها بعض زعماء الدول العربية الخليجية وخاصة البحرين، وعلى جميع المسلمين في العالم العربي أن يفهموا ذلك فهماً شاملاً. أما المطلوب الانطلاق بالحكم الشرعي والانطلاق بالحضارة الإسلامية، ولا بد أن يبدأ القرار من القرآن الكريم والسنة المطهرة. تأتي الخطوة الأولى بأن يلتقي العلماء والقادة ويضعوا المشروع الإسلامي الذي يوحد الأمة ويضمن لها الحرية والكرامة".
وتابع: "كافة الاصوات التحريضية مبعثها الولايات المتحدة الأميركية وتتلقفها الزعامات العربية بمساندة مالية وبالسلاح أيضاً، وبالتالي فإن علينا أن ننظر نظرة سليمة ولا نكون سطحيين، وعلى الزعماء العرب الذين يجدون أن مصالحهم خلف المشروع الأميركي، عليهم النظر الى تهاوي المشروع الأميركي".