ميركوسور: حان الوقت لفرض قيود على ممارسات التجسس

ميركوسور: حان الوقت لفرض قيود على ممارسات التجسس
السبت ١٣ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

تعامل رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لاميركا الجنوبية (ميركوسور) بحزم الجمعة مع اربعة بلدان اوروبية منعت الرئيس البوليفي من عبور مجالها الجوي، واعتبرت من جهة اخرى ان الوقت قد حان لفرض قيود على ممارسات التجسس.

وجاء في بيان مشترك اصدرته القمة الفصلية لرؤساء دول ميركوسور في مونتيفيديو ان البلدان الاربعة للمجموعة المؤلفة من الارجنتين والبرازيل والاوروغواي وفنزويلا "ستستدعي للتشاور" سفراءها في فرنسا واسبانيا وايطاليا والبرتغال.
وتطالب البلدان الاربعة للتكتل الاقتصادي ب"توضيحات واعتذارات" من الدول الاربع الاعضاء في الاتحاد الاوروبي والتي منعت الاسبوع الماضي طائرة الرئيس البوليفي ايفو موراليس من عبور اجوائها لدى عودته من موسكو، للاشتباه في انه كان ينقل معه ادوارد سنودن، المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية والذي تلاحقه الولايات المتحدة بتهمة التجسس.
وطلب سنودن اخيرا الجمعة اللجوء الى روسيا التي لجأ الى احد مطاراتها منذ ثلاثة اسابيع. وكانت فنزويلا وبوليفيا ونيكاراغوا عرضت استضافته في الفترة الاخيرة.
وعلى هذا الصعيد، اكد الرؤساء "الحق الثابت لكل دولة بمنح اللجوء من دون قيود".
وجاء في البيان "من المهم جدا ضمان حق اللاجئين بالانتقال بأمان حتى بلد اللجوء"، رافضا "اي محاولة قمع وازعاج وتوجيه التهم من قبل دولة او سواها".
اما الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف فانتقدت التجسس الاميركي الذي كانت بلادها ضحيته كما يتبين من مقالات صحافية تستند الى وثائق كشف عنها سنودن، واعتبرت ان هذه الاحداث تشكل "فرصة لميركوسور لوضع حد" لما يحصل.
وطلب البيان الختامي من "المسؤولين عن هذه الاعمال التوقف فورا عن القيام بها" و"توضيحات حول دوافعهم وعواقبها".
واعلن الرؤساء من جهة اخرى انهم سيلجأون الى "المحافل الدولية المختصة لتحديد المعايير الكفيلة بتنظيم عمل الانترنت بما يتعلق بالامن المعلوماتي" للحفاظ على سرية الاتصالات وسيادة الدول.