فيديو خاص بالعالم عن اغتيال محمد ضرار جمو

الخميس ١٨ يوليو ٢٠١٣ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

الصرفند(العالم)-18/07/2013- تتواصل ردود الافعال حيال اغتال مسلحين المسؤول السوري في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو في جنوبي لبنان، فيما قال مصدر امني لبناني ان جمو تعرض لحوالي 20 رصاصة في مختلف انحاء جسمه.

وترددت عدة روايات تناقلها شهود عيان ووسائل الاعلام عن كيفية اغتيال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو في منزله في الصرفند جنوبي لبنان.

فهذا المواطن السوري الذي يقطن هذه البلدة منذاعوام طويلة مع زوجته وابنته اصابته رصاصات الغدر في كل انحاء جسمه، وتم اغتياله بدم بارد على ايدي قتلة تمكنوا من الفرار دون ان يتركوا اي اثر يدل على هويتهم.

وقال شاهد عيان لمراسلنا ان المجرمين دخلوا الى البيت وفتحوا النار عليه بكثافة خلال وقت محدود جدا، ولم يغادروا شقته الا بعد ان تأكدوا ان المغدور محمد جمو فارق الحياة.

واضاف الشاهد : انه كانت هناك طعنة بحربة في يده ، وقد ملأ الدم المكان.

ويرى المراقبون ان قتل الصحفي محمد ضرار جمو لا ينفصل عن تعاطيه السياسي مع الاحداث الدائرة في بلده سوريا بشكل لا يرضي اطراف المعارضة السورية ومسلحيها الذين فور شيوع خبر القتل بدات تشير الاصابع الى امكانية ان يكونوا هم الفاعلين باوامر خارجية.

وقال الاعلامي والناشط السياسي اللبناني غسان جواد لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : يبدو ان هناك قرارا لجهات اقليمية وعربية بنقل المعركة الى لبنان ومحاولة توجيه رسائل بأكثرمن اتجاه.

واضاف جواد ان اغتيال محمد ضرار جمو يأتي في سياق ارسال رسالة مزدوجة للموالين للنظام في سوريا بانهم ليسوا آمنين في لبنان.

ويؤكد المراقبون ان مقتل الصحفي محمد جمو يمثل فصلا من فصول مسلسل ابقاء لبنان في جو متوتر متنقل من منطقة الى اخرى لجر هذا البلد الى مكان غير آمن ارتباطا بما يجري في سوريا.

ويحذر المراقبون من ان هناك خللا امنيا يمتد في لبنان من البقاع الى الصرفند وكل الاراضي اللبنانية ، واذا ما استمر على هذا المنوال فانه يمكن ان يأخذ بلبنان الى ما لا تحمد عقباه، ويؤدي الى تداعيات امنية  قد تطال كل اللبنانيين.
MKH-17-23:36