وقال أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني إيفانجيلوس فينيزيلوس: أن أنقرة ستردّ "فوراً بأكثر الطرق فعالية" ضد أية تهديدات لتركيا تأتي من الجانب السوري، وهي تقيّم الوضع المتغيّر في رأس النبع الحدودية التي شهدت مؤخراً اشتباكات بين مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري ومقاتلي "جبهة النصرة".
وتحدث عن الاشتباكات في حمص، حيث أحرزت القوات الموالية للنظام السوري تقدّماً ملحوظاً على الأرض، وقال أن "بعض المجموعات" في سورية تحاول استغلال الوضع، مضيفاً أن الوضع في سوريا "هش جد والتوتر يتصاعد".
وأوضح أن "مستقبل سوريا ونوع البنية السياسية يقرره البرلمان المنتخب من الشعب. وإلى حين تشكيل هذه البنية، على الكل الابتعاد عن أوضاع حكم الأمر الواقع، وأن هذا يشكل خطراً أكبر".
وأشار إلى أن النظام السوري قد "يلعب" بالأكراد والعرب والتركمان ضد بعضهم البعض، مضيفاً "يجب أن لا ينخدع أحد بالتوجّه نحو مثل هذه الأحكام للأمر الواقع التي قد يؤدي إلى مزيد من الاشتباكات الكثيفة بدلاً من الحصول على الاعتراف بها".