مراسل قناة العالم في القدس الزميل خضر شاهين اكد في تقريره من هناك بان كل هذه الاجراءات لم يمنع المصلين الفلسطينيين من التوجه بعشرات الالاف نحو ثالث الحرمين الشريفين حيث احتشدوا أمام الحواجز التي زرعتها سلطات الاحتلال على اطراف المدينة المقدسة وداخلها .
أحد المصلين قال لمراسل العالم : ان الحواجز الصهيونية والتصاريح اصبحت أمرا معتادا يضايق الفلسطينيين ، ما دفعهم الى سلوك طرق اخرى محاولين تجاوز الحواجز كما ان العديد منهم توجه للصلاة في الاقصى غير مكترث للتصاريح التي تطلبها سلطات الاحتلال ، مضيفا ان المصلّي يواجه معاناة كبيرة حتى يصل الى المسجد الاقصى ، نافيا مزاعم السلطات الصهيونية بوجود تسهيلات لوصول الفلسطينيين للاقصى أيام الجمعة في شهر رمضان المبارك .
مصل آخر من مدينة القدس عبر لقناة العالم عن فرحته لقدوم الفلسطينيين من خارج القدس الى المسجد الاقصى وحزنه لأولئك الذين لم يتمكنوا من الوصول والتشرف بالصلاة في المسجد المبارك ، معربا عن أمله في ان يتحرر القدس قريبا وتفتح أبوابه لجميع المشتاقين للصلاة فيه .
ويعتبر الشهر الفضيل من المقاطع الزمنية المهمة بالنسبة للمدينة المقدسة حيث ان توافد الاف المصلين عليها يساهم في الحفاظ على هويتها العربية والاسلامية .
وبالتالي فان عمق تعلق الفلسطينيين بمقدساتهم جعلهم يتجاهلون كل اجراءات الاحتلال القمعية ويتوجهون من كل حدب وصوب نحو المدينة المقدسة ليعيدوا لمسجدها هيبته وهويته التي دنسها الصاينة ، كما انهم لم ينسوا ان يوجهوا النداء لكل المسلمين ان يشدوا الرحال نحو الاقصى ويساهموا في تحريره من الاحتلال وتطهيره من دنس الصهاينة .
Ma.21:39.19