قيادي بالجهاد الإسلامي يرفض مقايضة الأسرى بأرض فلسطين

السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 20/07/2013 ـ رفض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية داوود شهاب القبول بصفقة للأسرى كرشوة سياسية من أجل التنازل عن فلسطين؛ واصفاً العودة إلى المفاوضات في مثل هذه الظروف بالتنازل في القضية الفلسطينية.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية وحول الحديث عن الافراج عن عدد محدود من الاسرى الفلسطينيين بين شهاب أن: هؤلاء الأسرى اعتقلوا وأسروا في سجون الاحتلال من أجل كل فلسطين وليس مهماً بالنسبة لهم أن يخرجوا خاصة إذا كان هذا الخروج يرتبط بكونه رشوة من أجل بيع فلسطين أو التنازل عنها.
وجدد "الدعوة المستمرة لبذل كل الجهود المخلصة والحثيثة من أجل توفير حرية كريمة لهؤلاء الأسرى والإفراج عنهم من سجون الاحتلال الصهيوني" وأكد ألا قيمة لهذا التحرر إذا كان رشوة سياسية من أجل التنازل عن فلسطين.
وحذر من أن "السلطة الفلسطينية مرشحة دائماً لتقديم المزيد من التنازلات" مؤكداً أن السلطة تنازلت عن كل الشروط مقابل إرضاء أميركا والعودة إلى خيار المفاوضات؛ وقال إن السلطة الفلسطينية: قبلت بالرضوخ للابتزازات والضغوطات الأميركية وفضلت العودة إلى المفاوضات في مثل هذه الظروف التي تعد تنازلاً.
ولفت إلى أن هذه الظروف تراكم الفشل الذي مارسته السلطة الفلسطينية "على مدار الخطايا التي ارتكبتها طوال السنوات الماضية."
ولفت إلى أن المفاوض الفلسطيني بات يذهب الآن إلى المفاوضات "عاري الظهر تماماً من أي سند" وذلك في ظل الإنشغالات العربية بالأوضاع الداخلية. وأضاف: عندما كان في السابق بعض السند للفلسطيني لم تحقق السلطة والمفاوض الفلسطيني وكذلك النظام العربي شيئاً من وراء هذه المفاوضات وكانوا في موقف ضعيف تماماً؛ فيما أن هناك الآن هشاشة في الوضع العربي والإقليمي والدولي؛ وتصب كل موازين القوى في صالح الاحتلال.
وحذر من أن العودة للمفاوضات تشجع الاحتلال على فرض مزيد من الوقائع على الأرض؛ وقال: لاننسى أن هذه المفاوضات تستأنف على واقع إقرار قانون برافر الدي بموجبه سيتم طرد الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني في النقب المحتل؛ فيما أن هناك فلسطينين في مناطق الـ48 هم بحاجة إلى التحرير والدعم والإسناد.
17:58         20/07/              FA