مسؤول بالاخوان: سنقاتل لعدم عودة العسكر

الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 24/7/2013- رفض المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة المصري التابع للاخوان المسلمين جمال تاج الدين عض الرئيس المصري المؤقت للحوار مع الاخوان المسمين قائلا ان هذا الحوار هو تحت الضغط والعصا وهو بمثابة اعطاء الشرعية للانقلاب العسكري ومن جاء عبره مؤكدا ان الاخوان"سيناضلون وسيقتلون" من اجل عدم عودة النظام العسكري الى مصر.

وقال تاج الدين في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان طرح الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مسألة الحوار مع الاخون المسلمين ليست يدا ممدودة بل يد مدت من اجل اغلاق مقرات الاخوان ومقر حزب الحرية والعدالة ومن اجل اصدار قرارات الاعتقال ضد مسؤولي الاخوان المسلمين والهجمة الاعلامية ضد الاخون المسلمين واغلاق 26 قناة اسلامية فلا يوجد اي اجوء يسمح بالحوار .
وانتقد تاج الدين ما اسماه قوى المعارضة المصرية وقال: ان هذه القوى كانت تنادي في يوم من الايام بسقوط حكم العسكر لكنهم الان يتمسحون في البيادة العسكرية ويتمسحون في النظام العسكري ويقولون ان العسكر عنده افضل من ان يحكم الاخوان المسلمون حتى لو كان حكما مدنيا .
واضاف: ان الاجواء لاتسمح بالحوار ولا ينبغي ان نعطي شرعية لنظام جاء بانقلاب عسكري باطل ومن جاء بالباطل فهو باطل ومن ثم فان التعاون مع هذا النظام شبه مستحيل فهذا النظام محكوم عليه بالفشل وعدم الرضا من الشعب وان اي حوار معه سيعطيه شرعية نرفضها رفضا قاطعا .    
وابع: هناك دول رفضت الانقلاب العسكري منها دول افريقية ودول اوروبية والبرازيل وتركيا وحتى ان الوايات المتحدة حتى هذه اللحظة لم تحسم بان الامر كان انقلابا ام لا وان واشنطن تمسك العصا من النصف.
واكد "ان الاخوان المسلمين يمتازون بالنفس الطويل في الصراع وان من تصور بان الناس ينفضون من حولنا خلال شهر فهو مخطئ وسوف نناضل ونقاتل من اجل ليس عودة الرئيس مرسي فلو انه تم حذف مرسي من المشهد السياسي فان سعينا سيستمر من اجل عدم عودة الحياة العسكرية الى هذا الشعب فالدولة البوليسية قد عادت وان الاعتداء وضرب المواطنين قد عاد كما عاد تلفيق القضايا , نحن الان نقاتل من اجل ان لايعود النظام العسكري مرة اخرى وان لايحق لنظام عسكري ان يعتدي على شرعية اي رئيس بعد الان فنحن نناضل من اجل ان تبقى مصر وان يحكم الشعب بديمقراطية وبحرية وان لايكون للعسكر اي تواجد او ضغط على الشعب او كسر لارادته. 
Fz-24-19:17