داعية سلفي يهين المرأة التونسية من على منبر الجمعة

داعية سلفي يهين المرأة التونسية من على منبر الجمعة
الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

اثارت تصريحات الداعية السلفي خميس الماجري غضب الشارع التونسي حيث شن نشطاء الفيسبوك حملة شرسة عليه اثر تطاوله على المراة التونسية ووصفها بانها بانها بضاعة يمكن شراء شرفها مقابل ساندويتش.

وقرر العشرات من المواطنين رفع قضية ضد الداعية السلفي متهمين اياه بالاساءة للمراة التونسية على خلفية قوله في خطبة الجمعة "بان نساء تونس بكسكروت فقط يمكن ان "تهزها" ويعني تحملها لتفعل معها الفاحشة".
وكانت حركة النهضة قد تعهدت قبل وصولها الى السلطة بالمحافظة على مجلة الاحوال الشخصية وبتطوير "مكاسب" المرأة التونسية.
واعتبر كاتب عام نقابة الائمة المنضوية تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل فاضل عاشور انه يجب اقالة خميس الماجري من الامامة لأنه تجاوز كل اخلاقيات الخطاب الديني مطالبا وزارة الشؤون الدينية بضرورة ايقاف نزيف التحريض واشعال نار الفتنة والمس من كرامة التونسيين مهما اختلفت انتماءاتهم.
وأكد عاشور ان ما اقدم عليه الداعية السلفي في خطبة الجمعة يعتبر قذفا للمحصنات وتعميمه الكلام يجعله في مأزق قانوني.
واكد ان النقابة سترفع به قضية "ليكون عبرة لمن لا يعتبر" مؤكدا استغرابه من "فتح ابواب المساجد امام امثال الماجري وخاصة ان الاخير متهم بالإرهاب حين كان يعيش في فرنسا هذا بالإضافة الى انه لا يفقه في الدين شيئا فهو عامل بسيط بشركة لحوم وتحوم حوله عديد الشبهات".
وحاول الداعية السلفي تبرير اهانته للمراة التونسية بقوله لاحدى الصحف التونسية ان كلامه خص به نساء تونسيات معينات وانه قال ان "هناك نساء يمكن مفاحشتهن بكسكروت". ولم يقصد المراة التونسية في المطلق.
ولم يمنع تبريره الاخير من اثارة غضب نشطاء سياسين وحقوقيين اعتبروا ان كلامه يعتبر في كل الاحوال اهانة للمراة التونسية وحطا من كرامتها وطعنا في شرفها باعتباره رجل دين والمفروض ان لا تصدر منه هذه العبارات المشينة والمقززة في حق المراة.