ديمبسي يحذر مجددا من التدخل عسكريا بسوريا

ديمبسي يحذر مجددا من التدخل عسكريا بسوريا
الجمعة ٢٦ يوليو ٢٠١٣ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش

حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي مجددا من عواقب التدخل العسكري في سوريا.

ونقل موقع "سريا نيوز" امس الخميس عن ديمبسي قوله بانه "يجب على الزعماء السياسيين النظر فى الخيارات الأخرى إلى جانب العمل العسكري" بشأن الوضع في سوريا، على حد تعبيره.

وأضاف ديمبسي: "أنا لا أقترح ألا يفعل المجتمع الدولى شيئا، أنا اقترح إنكم بحاجة إلى استراتيجية تربط الخيارات العسكرية بأدوات القوة الأخرى".

وادعى ديمبسي حرصه على سوريا زاعما أنه يتوخى الحذر في التوصية بالتدخل العسكري في سورية خشية "أن يحول أي اجراء غير مدروس البلاد إلى دولة فاشلة"، متجاهلا دعم الولايات المتحدة للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تسفك دماء السوريين وتدمر بلدهم.

وكان ديمبسي حذر في رسالة إلى مجلس النواب الأميركي الاثنين الماضي من أن "تدخلا عسكريا أميركيا واسع النطاق" في سوريا سيحمل مخاطر عظيمة من احتمال "الرد الانتقامي" وقد يؤدي إلى "تصعيد الوضع بشكل سريع ويكلف مليارات الدولارات".

إلى ذلك باءت محاولات ائتلاف الدوحة في استجداء الدعم العسكري الفرنسي للمجموعات الارهابية المسلحة، واصطدم بعض ممثلي "الائتلاف" الذين زاروا باريس أمس بالصمت الفرنسي حول مسالة "تسليح المعارضة"، وذهبت محاولاتهم ومساعيهم للحصول على اسلحة هباء.

من جانب آخر، انتقد موقع "ايه ريبوبليكا" الإلكتروني التشيكي إصرار بعض دول الاتحاد الأوروبي "الساذجة" وغير القادرة على اتخاذ القرارات وأميركا التي تتواجد في الظل الإسرائيلي والأنظمة الإقطاعية بالخليج الفارسي على استمرار تورطها بالازمة في سوريا رغم الهزائم المتتالية التي تتكبدها المجموعات الارهابية المسلحة تحت ضربات الجيش العربي السوري، على حد قوله.

وقال الموقع: "إن هذه الدول مع تركيا كل منها تتحمل قسطها من المسؤولية عن الإرهاب القائم في سوريا وعن تدمير مؤسسات الدولة وقتل المدنيين".

واشار الى ان بعض هذا الإرهاب بدأ يرتد على بعض الدول التي ساهمت فيه مثل تركيا ومصر زمن حكم محمد مرسي فيما سيرتد قريبا على دول عربية أخرى ولاحقا على الغرب.
ولفت الموقع إلى أن المجموعات المسلحة تتكبد هزائم متتالية في مواجهاتها مع الجيش العربي السوري لاسيما المواجهات المفتوحة وعلى جميع الجبهات وكذلك في القتال الذي يجري وجها لوجه.

وتتزايد المخاوف في العديد من الدول الاوروبية من احتمالات عودة مواطنيها الذين غادروا للقتال الى جانب المجموعات المسلحة في سوريا الى بلدانهم الأصلية أكثر تطرفا ومعرفة وتدريبا وعزيمة لشن هجمات إرهابية.