المسلحون كانوا يعذبون الفلسطينيين في مخيم الشمالنة+فيديو

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٣ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-28/07/2013- افادت مراسلتنا في سوريا ان اللجان الشعبية الفلسطينية تمكنت من تطهير مخيم الشمالنة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق من المجموعات المسلحة ، التي كانت قد دخلته بداية العام الجاري وهجرت ساكنيه، فيما وزعت جمعية الصداقة الفلسطينية - الايرانية مساعدات نقدية وغذائية على أسر الضحايا.

أيام مريره عاشها اهالي مخيم الشمالنه للاجئين الفلسطينيين في منطقة السيدة زينب عليها السلام جراء تهجيرهم من قبل المسلحين و الاشتباكات المتواصله بينهم وبين اللجان الشعبية الفلسطينية.

وقال ضابط عسكري لمراسلتنا : رأينا هنا غرف للتعذيب وغرف للكاميرات ، وكانوا يمارسون ابشع انواع التعذيب كانوا يمارسونها مع البشر في هذه المنطقة.

مناظر الدمار والعبارات التي وجدناها كانت خير دليل على جنسيات المسلحين المختلفة التي كانت تتمركز في هذا المكان.

وقال ضابط عسكري لمراسلتنا : شاهدنا عبارات كثيرة تدل على ان بين المسلحين جنسيات شيشانية وجنسيات ليبية، وبعض من القتلة.

الاعلام الفلسطينية المرفوعه في كل مكان اعلنت المخيم بالكامل منطقة آمنه ، والمدنيون عادوا حاملين ماتبقى معهم من ذكرياتهم الى مخيمهم،  وطنهم البديل حسبما يعتبرونه.

وكما كانت دوما الجمهورية الاسلامية في ایران واقفه الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادله في كل مناسبه ، قدمت اليوم مساعدات نقدية وغذائية للعائلات الفلسطينية المهجرة هناك.

وقالت لاجئة فلسطينية لمراسلتنا : ايران تبعث كل فترة مساعدات للفلسطينيين والعوائل الفلسطينية ، وهي موادغذائية.

من جهتها قالت عضو جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية نبيلة سمارة لقناة العالم الاخبارية السبت : جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية بدعم من جمهورية ايران الاسلامية كانت دائما هي السباقة ولها الدور الاكبر في دعم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، ورأينا دورها فاعلا كثيرا في مخيم السيدة زينب اثناء الازمة.

واضافت سمارة : قامت (الجمعية) بتقديم العديد من المساعدات، حتى انها كان لها دور في تأمين الناس الذين هجروا من البيوت.

وتلك المساعدات الدورية انما تؤكد العلاقة التاريخيه بين الجمهورية الاسلامية في ايران والمقاومة.
MKH-27-11:54