هذه المعلومات التي لم ينفها المسؤولون الأميركيون أدت إلى أزمة في العلاقات الأميركية الأوروبية بعد الاستياء الواضح الذي أبداه الزعماء الأوروبيون حيال عمليات التجسس هذه حيث طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الولايات المتحدة بالوقف الفوري لأعمال التجسس على حلفائها فيما رأت برلين أن هذا الأمر سيشكل استعادة لفترة الحرب الباردة.
وأثار الكشف عن عمليات التجسس الأميركية على أوروبا حرجاً كبيرا للمسؤولين الأميركيين الذي حاولوا التخفيف من وطأتها دون فائدة ووجهوا جل اهتمامهم على طلب استعادة سنودن الذي طلب حق اللجوء السياسي في روسيا .