نائب وزير الخارجية السوري :

سياسة الاخوان ادت الى نتائج ماساوية في تركيا ومصر

سياسة الاخوان ادت الى نتائج ماساوية في تركيا ومصر
الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان سياسات جماعة الاخوان المسلمين في تركيا و مصر تسببت بنتائج ماساوية في هذين البلدين.

واضاف المقداد في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الاحد ان زعماء الاخوان المسلمين قد اظهروا عدائهم للشعب السوري و شعوب سائر بلدان المنطقة خاصة ايران التي ابدت رغبتها للصداقة مع مصر و تركيا.
واشار الى الاحداث الاخيرة التي شهدتها مصر وقال: ان مصر ابتعدت عن المواجهة مع "اسرائيل" من خلال ابتعادها عن خط المقاومة واصبحت الى جانب اميركا والكيان الصهيوني.
واعرب نائب وزير الخارجية السوري عن ارتياح دمشق لانتصار الشعب المصري في ۲۵ يناير ضد حكم حسني مبارك وقال : كنا نتوقع بان يتم فتح صفحة جديدة من العلاقات بين دمشق والقاهرة وان يتم تعزيز قوى المقاومة .
واضاف: ان مواقف مرسي العدائية ضد الشعب والحكومة السورية ادت الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وقد اثار دهشتنا دعمه السافر للارهابيين في سوريا.
واشار الى سياسات مرسي الخاطئة في مصر وقال: ان الرئيس المصري المقال قد خان الشعب المصري ولهذا السبب هناك مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الحكومة الجديدة المصرية لازالة التبعات السلبية لحكومة مرسي السابقة و ايجاد حلول لتحسين علاقات مصر مع سائر الدول.
واشار المقداد الى العلاقات الجيدة القائمة بين جمهورية ايران الاسلامية وسوريا وقال : نحن في سوريا ننظر الى جمهورية ايران الاسلامية كبلد صديق و شقيق و نعرب عن شكرنا وتقديرنا لدعمها لنا في حربنا على الارهاب.
واضاف : نتوقع من الدول العربية ان تتعامل مثل ايران مع الشعب السوري الا ان هذه الدول وبدلا من تقديم دعمها و مساعدتها لنا نرى انها تتعاون مع الكيان الصهيوني للتآمر على الشعب السوري.
وفيما يتعلق بسياسات انقرة ازاء الازمة السورية قال: ان سياسات اردوغان تتعارض مع مصالح الشعب التركي والسوري وان الحكومة التركية تدعم السياسة الاميركية  والاسرائيلية لابادة المقاومة في المنطقة.
وحول دور قطر ازاء الازمة في سوريا قال نائب وزير الخارجية السوري : ان سياسات الحكومة القطرية ادت الى تصاعد وتيرة العنف في الشرق الاوسط وهذا كان مترافقا مع اراقة الدماء و الدمار في سوريا.
واضاف: ان اهم عامل ادي الى تصعيد العمليات الارهابية في الشرق الاوسط وزعزعة الامن في سوريا هو دعم قطر التسليحي والمالي للارهابيين .