وقد احدث الإغتيال صدمة في الشارع التونسي وردود فعل غاضبة خصوصاً في ولاية سيدي بوزيد مسقط رأس المغدوروالتي انطلقت منها شرارة الثورة التي اطاحت بحكم زين العابدين بن علي وافادت مصادر اعلامية ان متظاهرين احرقوا مقرين تابعين لحزب النهضة الحاكم كما تجمع آلاف المحتجين امام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة التونسية وهم يهتفون ضد الحكومة.
من جهتهااعلنت الرئاسة التونسية في بيان مقتضب الحداد وتنكيس الأعلام على المؤسسات كما اعلن الإتحاد العام التونسي للشغل الإضراب العام فيما دعت الجبهة الشعبية التونسية المعارضة الى عصيان مدني سلمي في البلاد لإسقاط الإئتلاف الحاكم وحل المجلس التأسيسي.
وطالبت جميع القوى الوطنية بالدخول مباشرة في مشاورات لتشكيل حكومة انقاذ وطني لتسيير امور البلاد ولإجراء انتخابات حرة وشفافه كما قررت المنظمات الوطنية التونسية الراعية للحوار الوطني تعليق جلسات الحوار انتظاراً لأن تتخذ كل منظمة القرار المناسب لمواجهة الوضع.
وقال راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة، إن اغتيال البراهمي يهدف الى "ايقاف العملية السياسية في تونس وقتل النموذج الوحيد الذي نجح في المنطقة بعد الاحداث التي تشهدها مصر وسوريا وليبيا.
وادانت دول عدة جريمة الاغتيال مطالبة بتحقيق واف واحالة المسؤولين عنه الى القضاء.