سامانتا باور تخلف سوزان رايس لدی الأمم المتحدة

سامانتا باور تخلف سوزان رايس لدی الأمم المتحدة
الجمعة ٠٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٨:١٧ بتوقيت غرينتش

صادق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة على تعيين سامانتا باور سفيرة لدى الأمم المتحدة، لتخلف سوزان رايس التي تولت رئاسة مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.

ووعدت باور أمام مجلس الشيوخ قبل تثبيتها إنها ستكافح من أجل الكيان الإسرائيلي وستعمل على الدفاع عنه بلا كلل على حد تعبيرها، مضيفة أن أمنه وشرعيته يجب أن يكونا بعيدين عن أي جدل وتشكيك.
وكانت باور قالت في منتصف تموز/يوليو أمام مجلس الشيوخ لدى استماعه إليها قبل تثبيتها في المنصب الجديد إنها ستدافع "بلا كلل" عن الکیان الإسرائيلي الذي یتعرض في الأمم المتحدة لتحيز "غير مقبول" ضده.
وأضافت رداً على سؤال بشأن رغبة الکیان الإسرائيلي في تمثيل مجموعة الدول الغربية في مجلس الأمن عام 2018  أن عضوية "مجلس الأمن أفلتت من إسرائيل رغم مساهماتها الكثيرة منذ سنوات"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن أن تكون هناك معايير لدولة ومعايير غيرها لدولة أخرى. والولايات المتحدة ليس لها صديق في العالم أكبر من إسرائيل".
وشددت باور "سوف أكافح من أجل إسرائيل وسأعمل على الدفاع عنها بلا كلل".
وسامانتا باور صحافية سابقة غطت حرب البوسنة في منتصف التسعينات وكتبت أو شاركت في كتابة أربعة كتب أشهرها "مشكلة جهنمية: أميركا وزمن الإبادة" الذي حصلت عنه على جائزة بوليتزر عام 2002.
وانضمت باور إلى فريق باراك أوباما خلال حملته الانتخابية وتولت في 2009 منصب مسؤولة حقوق الإنسان في مجلس الأمن القومي.
وقد رشحها الرئيس سفيرة في الأمم المتحدة في 5 حزيران/يونيو خلفاً لسوزان رايس التي أصبحت مستشارة للأمن القومي.
وبعد ترشيحها تعرضت سامانتا باور لسيل من الانتقادات لأنها دعت عام 2002 إلى وقف المساعدة العسكرية للکیان الإسرائيلي والقيام في المقابل باستثمار مليارات الدولارات في الأراضي الفلسطينية.
وقد أعربت باور عن الأسف لهذه التصريحات وعن انتقادها لنفوذ اللوبي الإسرائيلي الزائد في الولايات المتحدة.

كلمات دليلية :