"الحملة في مصر تحرّك مخاوف الولايات المتحدة"

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

كتب آدم انطوس مقالاً في صحيفة الوول ستريت جورنال تحت عنوان "الحملة في مصر تحرّك مخاوف الولايات المتحدة"، وفيه يقول إن "إدارة الرئيس باراك أوباما تخشى على نحو متزايد من أن الجيش المصري المتجاهل للنداءات الأميركية،"


"يتشدد في حملةً من شأنها أن تفجّر مرحلة طويلة من الاضطراب، وأن تدفع بأعضاء جماعة الإخوان إلى حمل السلاح".
ويقول الكاتب إن "وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل وغيرَه من المسؤولين الأميركيين، وفي سلسلة من الرسائل الخاصة خلال الأيام الأخيرة،"
"حذروا القائد العسكري المصري الجنرال عبد الفتاح السيسي، من أن حملته على جماعة الإخوان تجازف بإعادة الجماعة إلى العمل في الظل، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون مشاركون في المناقشات".
"بالرغم من هذه النصائح، دعا الجنرال السيسي إلى تظاهرات حاشدة الجمعة الماضي، أدت إلى أعنف حادث واحد في أكثر من عامين منذ قيام الثورة في مصر".
"كما بعثت الولايات المتحدة رسائل تدعو قادة الإخوان إلى الهدوء، لكن مسؤولين قالوا إن الجماعة، كما الجيش، لم تُبدِ سوى علامة ضعيفة على التراجع".
ويضيف الكاتب"أن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن أملهم في أن يُسمح لوفد الاتحاد الأوروبي بقيادة مسؤولة السياسة الخارجية كاثرين أشتون، بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي".
وينقل الكاتب عن مسؤولين أميركيين قولهم: "إن زيارة كهذه، وهي الأولى منذ اعتقال مرسي، قد تنطوي على إشارة بأن الجنرال السيسي ربما يحاول تخفيف الضغط والاستجابة إلى المطالب الأميركية والدولية".
ويردف أن "العنف في نهاية الأسبوع بيّن انقساماً فلسفياً بين واشنطن والقاهرة حول كيفية التعامل مع أتباع جماعة الإخوان من المؤيدين لمرسي، الذي أطاحه الجيش في 3 تموز/ يوليو الجاري".
"كما عكست التطورات حدود نفوذ الولايات المتحدة في مصر على الرغم من المساعدات الأميركية للقاهرة بقيمة 1,5 مليار دولار سنوياً، وبعد عقود أمضتها واشنطن في بناء العلاقات بين جيشي البلدين، حسبما أقرّ مسؤولون أميركيون".