منع الناشطة اليمنية توكل كرمان من دخول مصر

منع الناشطة اليمنية توكل كرمان من دخول مصر
الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٣ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر أمنية إن سلطات مطار القاهرة الدولي منعت الأحد الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تؤيد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من دخول البلاد وأعادتها إلى دبي في نفس الرحلة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن كرمان التي أعلنت تضامنها مع مؤيدي مرسي بعد عزله بقرار من قيادة الجيش في الثالث من يوليو/ تموز كانت على قائمة الممنوعين من الدخول.

وكان متحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي صرح بأن كرمان انضمت مؤخرا للمظاهرات التي تشهدها القاهرة والتي تطالب بإعادة مرسي لمنصبه.

وقالت رسالة على الصفحة الرسمية لكرمان على موقع تويتر "احتجاز توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام في مطار القاهرة ومنعها من التوجه إلى ميدان رابعة العدوية" حيث يعتصم ألوف المؤيدين لمرسي.

وقالت المصادر إنه تم ترحيل كرمان على نفس الطائرة التي وصلت على متنها.

وانتقدت جماعة الإخوان المسلمين منع كرمان من الدخول وترحيلها قائلة إن هذا يعيد إلى الذاكرة الحكم الاستبدادي لحسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية في مطلع 2011 .

وقال المتحدث الرئاسي السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ياسر علي عبر صفحته على تويتر "أن تمنع توكل كرمان من دخول مصر هو ردة عن مكتسبات ثورة يناير وهو إعادة إنتاج للممارسات الأمنية لدولة مبارك."

وقال العضو القيادي في حزب الوسط حاتم عزام إن الناشطة اليمنية "برهنت على هشاشة الانقلابيين."

واكتسبت كرمان وهي أم لثلاثة أبناء تبلغ من العمر 34 عاما أهمية كرمز للانتفاضة اليمنية عام 2011 وهي أول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام. وفي اليمن يطلقون عليها لقب "المرأة الحديدية" و"أم الثورة".

وتعرض وقوف كرمان في صف مؤيدي مرسي لانتقادات شديدة من جانب نشطاء يؤيدون القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي.

وردا على الانتقادات كتبت في صفحتها على تويتر "أعلم أن حملة التشهير الواسعة والمتعمدة (ضدي) في معظمها يقف وراءها بقايا الأنظمة الساقطة أو التي تنتظر السقوط وتخشاه."