وكشف مسؤولون، كما أورد التقرير، أن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، وهو أيضا رئيس مجلس الأمن القومي، التقى الرئيس الروسي بوتين لمناقشة ترتيبات اسقاط خيار السلاح وتبني خيار الحل السلمي في سوريا، كما ناقشا شروط وقف إطلاق النار ومصير المسلحين وجماعات المعارضة.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه تمت مناقشة عدد كبير من القضايا في ما يتعلق بالعلاقات السعودية وروسيا، فضلا عن الوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
وأضاف بيسكوف أن مؤتمر القمة السعودية الروسية عُقد في موسكو يوم 31 يوليو، ولم يكشف المتحدث عن التفاصيل.
وأفاد مسؤولون روس، كما نقل عنهم التقرير، أن الرياض تسعى لوضع حد للحرب في سوريا تزامنا مع هجوم قوات الأسد على الجماعات المسلحة.
وقالوا إن السعودية، التي يُنظر إليها على أنها الراعي الرئيس للمسلحين خلُصت إلى أن الجماعات المسلحة لا يمكنها التغلب على الجيش السوري واصبحت تؤمن باستحالة تغيير النظام السوري عبر العمل المسلح.
وأضاف أحد المسؤولين الروس: "يبدو أن المبادرة كانت من (الأمير) بندر، المسؤول عن المساعدات السعودية للمسلحين في سوريا.. وكان هذا بتنسيق مع الولايات المتحدة".
المصدر http://aljamahir.amuntada.com/t8826-topic#ixzz2bAQNnnuI