مصر: ادخال سجناء جنائيين على معتقلين اسلاميين وضربهم+فيديو

الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-06/08/2013- افاد مراسلنا في مصر ان انصار الرئيس المعزول محمد مرسي يواصلون تظاهراتهم في العاصمة ، حيث تجمع الآلاف أمام دار القضاء العالي في القاهرة ، مطالبين بالافراج عن جميع المعتقلين السياسين ، فيما طالبت تنسيقية الثلاثين من يونيو المعارضة لمرسي الحكومة الحالية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بأسرع وقت ، والحد من تظاهرات الاخوان.

وتجمع الالاف من مؤيدي الرئيس المعزول امام دار القضاء العالي لمطالبة النائب العام المستشار هشام بركات بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، على خلفية الاحداث الاخيرة، مرددين هتفات مناوئة لحكم العسكر.

وبدت علامات الغضب واضحة على وجوه المتظاهرين الذين مازالوا على امل بعودة الرئيس المعزول مرة اخرى الى سدة الحكم.

وقال احد المتظاهرين لمراسلنا : المصريون الذين تم قتلهم، وما زالت دماؤهم على الارض، النائب العام هو المسؤول عن ذلك وليس اي احد اخر، ويجب ان يحاكم ويحاسب ويشكل لجان من اجل ذلك، ولا يعود الى بيته قبل ان يأتي بمن قتل الناس، واما ان تتم محاكمة السيسي.

وقال اخر : ابني معتقل في احداث رمسيس، وهو معتقل ظلما منذ 21 يوما، وفوجئت اليوم بانهم ادخلوا عليهم امس المساجين الجنائيين الذين قاموا بضربهم.

لكن تظاهرات هؤلاء قوبلت بالرفض من قبل الاحزاب السياسية والقوى الثورية المؤدية للسلطة، حيث طالبت تنسيقية الـ 30 من يونيو حكومة رئيس الوزراء حازم الببلاوي بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة باسرع وقت والحد من التظاهر والاحتجاج في المرحلة المقبلة.

وقال المتحدث باسم اتحاد الشباب الاشتراكي احمد بلال لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: اصبح هناك تجمعات وبؤر مسلحة، وقيادات في الاخوان المسلمين يخرجون ويهددون بان العمليات في سيناء ضد الجيش المصري لن تتوقف الا بشروط ، ومن هنا وجب فض هذه الاعتصامات ولو بالقوة لانها لم تعد اعتصامات.

وما بين دعوات الاستمرار بالاعتصام وفضه بالقوة تسعى الوفود الدولية والاقليمية المتواجدة في مصر الى ايجاد حل وسط بين الفرقاء السياسيين.

وفي ظل تمسك كل طرف من اطراف الازمة السياسية بموقفه يبدو ان الحل لن يتم الا بتنازلات تقدم من كلى الطرفين ، بما يسهم بحسب مراقبين في الخروج من حالة الاحتقان السياسي القائمة.
MKH-6-11:39