مئات المتطرفين الشيشان في سوريا لارتكاب المجازر

مئات المتطرفين الشيشان في سوريا لارتكاب المجازر
الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

يستمر مسلسل هجرة المتطرفين الشيشان إلى سوريا، اولئك الذين يعرفون بجرائمهم الفظيعة، حيث باتوا يتواجدون اليوم بالعشرات، وتقوم منظمات منظمة بإرسالهم إلى سوريا ليقاتلوا تحت راية تنظيم القاعدة.

في هذا السياق، أكدت مجلة "تيدين" التشيكية الواسعة الانتشار أن أكثر من مئة مقاتل من المتطرفين الشيشان يرتكبون المجازر بحق المدنيين في سوريا وذلك ضمن الآلاف من عناصر المجموعات الإرهابية المتواجدة فيها.
وكشفت المجلة في تقرير مطول نشرته على موقعها الإلكتروني .. إن زعماء عصابات المخدرات الشيشان المتطرفين الذين يتواجد بعضهم في سورية منذ فترة هم الذين يقومون بتجنيد الشيشانيين للقتال في سورية.
ولفتت المجلة إلى أن الشيشانيين الذين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا يتبعون لتنظيم الإمارة القوقازية الإرهابي المحظور في روسيا مشيرة إلى أن عيسى اوماروف ابن عم موفلادي اودوغوف الزعيم الإيديولوجي لتنظيم الإمارة القوقازية يسهم أيضا في تجنيد الشيشانيين.
وقالت إن اوماروف الذي يتواجد أيضا في سورية يتولى الإشراف على موقع للجهاديين على الانترنت بتكليف من اودوغوف.
وأشارت الى أن من يدعم المقاتلين الشيشان في سوريا، شيشاني يدعى عثمان فرض الله يتنقل ما بين بلدان أوروبا الغربية، ويقدم نفسه كوزير خارجية الشيشان حيث أوضح أن غالبية الشيشان الذين يقاتلون في سوريا يدخلون بشكل سهل إلى الأراضي السورية بتنسيق مع السلطات التركية.
بدورها ذكرت صحيفة كوميرسانت عن مصدر لم تكشف اسمه في وزارة الخارجية الروسية، أن هناك قواعد لتدريب مقاتلين في الشيشان، وإرسالهم إلى سوريا، حيث يشرف عليهم هناك قائد الشيشان في سوريا معين أبو مصعب (وهو شيشاني الأصل)، ويقود وحدات تقاتل ضد القوات الحكومية في سوريا.
و ذكرت الصحيفة الروسية، أن "أبو مصعب" معروف بتبنيه الافكار “الوهابية” والدعاية لها، منذ الحرب في الشيشان، ويخضع تحت إمرته ما لا يقل عن مائة مقاتل محترف ومخضرم، ممن خاضوا حرب العصابات في شمال القوقاز على مدى السنوات العشر الأخيرة.
وكانت صحف غربية قد حذرت في وقت سابق من تزايد اعداد الأوروبيين الذين يتوجهون للقتال إلى جانب المتمردين في سورية .