كاميرون يحذر نظيره الاسباني من تدهور العلاقات

كاميرون يحذر نظيره الاسباني من تدهور العلاقات
الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء نظيره الاسباني ماريانو راخوي من التوتر الاخير بشأن جبل طارق بسبب نزاع على صيد السمك، موضحا انه يمكن ان يضر بالعلاقات الثنائية.

وقال ناطق باسم الحكومة ان كاميرون اتصل براخوي ليعبر له عن "قلقه البالغ بشأن التحركات الاسبانية على الحدود مع جبل طارق وتصريحات وزير الخارجية خوسيه مانويل غارسيا مارغايو ان اجراءات جديدة يمكن ان تتخذ".

وتابع الناطق ان "رئيس الوزراء قال بوضوح ان موقفنا من السيادة على جبل طارق لن يتغير".

واضاف ان رئيس الوزراء البريطاني "اكد مجددا ان هذه المشكلة يجب الا تؤثر على العلاقات الثنائية" بين البلدين، موضحا ان راخوي "تعهد بتخفيف الاجراءات على الحدود".

وتوترت العلاقات في الاسابيع الاخيرة بين لندن ومدريد بسبب قرار سلطات جبل طارق بناء جرف صخري صناعي من الاسمنت في المتوسط لوقف عمليات توغل صيادين اسبان على حد تعبيرها.

وتتهم جبل طارق اسبانيا بانها ضاعفت عمليات المراقبة على الحدود في اجراء انتقامي.

وتصاعد التوتر مع اعلان وزير الخارجية الاسباني ان بلاده تنوي فرض رسم قدره 50 يورو للدخول الى هذه الارض البريطانية او الخروج منها.

وقالت الحكومة الاسبانية في بيان ان راخوي رأى ان موقف جبل طارق "غير مقبول". واضاف ان "القرار الاحادي الجانب باقامة كتل اسمنتية في خليج الجزيرة الخضراء غير مقبول.

وتابع ان "العلاقات الثنائية بين اسبانيا وبريطانيا هي علاقات بلدين شريكين وصديقين وحليفين مما يتطلب ادارة الخلافات التي تظهر بنزاهة وشفافية في حوار يندرج في اطار احترام الشرعية الدولية والاوروبية والوطنية".

وكانت اسبانيا ابلغت بريطانيا الثلاثاء انها تؤكد "حقها الثابت" في مراقبة الحدود مع جبل طارق، كما ذكر ناطق باسم الخارجية الاسبانية.

ونقلت هذه الرسالة خلال اجتماع بين سكرتير الدولة الاسباني للشؤون الخارجية غونزالو دي بنيتو وسفير بريطانيا في مدريد جيل باكسمان.

وقال الناطق ان "جب طارق لا تنتمي الى مجال شينغن لذلك فان عمليات المراقبة لا بد منها وضرورية في منطقة ينتشر فيها التهريب.

وسعيا الى تهدئة الوضع اقترحت المفوضية الاوروبية الثلاثاء ارسال فريق من لخبراء في ايلول/ سبتمبر الى الحدود بين اسبانيا وجبل طارق.

تصنيف :
كلمات دليلية :