روحاني: سأستفيد من تجارب الحكومات السابقة

روحاني: سأستفيد من تجارب الحكومات السابقة
الخميس ٠٨ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

إهتمت صحيفة "جمهوري إسلامي" الصحیفة الوحيدة الصادرة صباح اليوم الخميس 2013.08.08 في طهران بتغطية اجتماع مجلس الوزراء وإعلان إيطاليا عن رغبتها بتطوير علاقاتها مع إيران واعراب روسيا عن دهشتها بمقتل 450 كردياً على يد الإرهابيين في شمال سوريا.

روحاني: سأستفيد من تجارب الأفراد المخلصين في الحكومات السابقة
الخارجية الإيطالية تعلن رغبة روما بتطوير علاقاتها مع طهران
إيران ترحب بالمحادثات المباشرة بين باكستان وأفغانستان
لافروف: على مجلس الأمن أن يدين الأعمال الإرهابية في سوريا بدون تحفظات

تحت عنوان رئيسي تصدر الصفحة الأولى "سأستفيد من تجارب المخلصين في الحكومات السابقة" ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" في تفاصيل الخبر أن رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء الإربعاء، أن نهج الحكومة الحادية عشر هو الحركة في مسار الاعتدال، وقال: بالتأكيد ستسفيد هذه الحكومة من تجارب وإنجازات المسؤولين والأفراد المخصلين في الحكومات التي سبقتها.
وأفادت الصحيفة أن "حسن روحاني" شدد على أن الأعداء لم يتمكنوا منذ بدء الثورة الإسلامية وإلى الآن من إركاع الشعب الإيراني، الذي تجاوز أبان الدفاع المقدس أياماً صعبة حينما لم يكن يمتلك أي إمكانات، مضيفاً: أن بذل الجهود والتعاون الجماعي هو من ضروريات تجاوز الصعاب والمشكلات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس روحاني أعرب خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، عن تقديره للجهود التي بذلها الوزراء وأعضاء الحكومة العاشرة والخدمات التي قدموها للشعب.
الخارجية الإيطالية تعلن رغبة روما بتطوير علاقاتها مع طهران
ونقرأ في نفس الصحيفة خبراً عن تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيطالي "لابو بيستللي" وذكرت الصحيفة أن مساعد وزير الخارجية الإيطالي أعلن رغبة مسؤولي بلاده للمزيد من تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية في إيران.
وأوضحت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن ذلك جاء، خلال لقاء مساعد وزير الخارجية الإيطالي في طهران الثلاثاء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني في شوؤن أوروبا وأميركا "علي أصغر خاجي".
وأفادت الصحيفة أن "بيتسللي" لفت إلى أنه يحمل تهاني المسؤولين الإيطاليين للرئيس الإيراني الجديد وأضاف أن زيارته كأول مسؤول أوروبي في إطار العلاقات الثنائية إلى إيران إثر تولي الرئيس الإيراني الجديد مهامه الرئاسية مؤشر على رغبة وعزم المسؤولين الإيطاليين على المزيد من تطوير وتعزيز العلاقات مع إيران.
وأشارت الصحيفة إلى "خاجي" من جانبه، اعتبر تطوير العلاقات بين طهران وروما رغبة لمسؤولي كلا البلدين في مسار تحقيق مصالح الجانبين وترسيخ السلام والاستقرار الدولي، مؤكداً على تطوير هذه العلاقات.

إيران ترحب بالمحادثات المباشرة بين باكستان وأفغانستان
ونطالع في صحيفة "جمهوري إسلامي" أيضاً خبراً عن ترحيب إيران بالمحادثات المباشرة بين باكستان وأفغانستان. وأفادت الصحيفة في تفاصيل الخبر بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "عباس عراقجي" رحب بإجراء مباحثات ثنائية مباشرة بين المسؤولين الباكستانيين والأفغان لحل وتسوية بعض القضايا الحاصلة بين البلدين وذلك في مسار حفظ وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن "عراقجي" قال بشأن إرساء وحفظ السلام والاستقرار في أفغانستان والمحادثات بين المسؤولين الباكستانيين والأفغان: لقد دعمنا على الدوام المحادثات الثنائية ومتعددة الأطراف بين دول المنطقة للوصول إلى حلول للمشاكل وتحقيق السلام والاستقرار ونعتقد بأن أي خطة أو خارطة طريق مفروضة من خارج المنطقة لا تؤمن مصالح دول المنطقة وستؤدي للمزيد من تعقيد الأزمات فيها.
ولفتت الصحيفة أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أضاف: إن قضايا ومشاكل باكستان وأفغانستان كدولتين جارتين للجمهورية الإسلامية في إيران تثير قلقنا وإن طهران مستعدة لتقديم أي مساعدة ممكنة لمعالجة هذه المشاكل.

لافروف: على مجلس الأمن أن يدين الأعمال الإرهابية في سوريا بدون تحفظات
ونطالع في القسم الدولي لصحيفة "جمهوري إسلامي" خبراً عن الشأن السوري حيث نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الروسي أنه أصيب بصدمة عندما علم بمقتل نحو 450 كردياً بمن فيهم مئة طفل في شمال سوريا، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى جميع الأعمال الإرهابية في سوريا دون تحفظات أو شروط إضافية.
وذكرت الصحيفة أن "سيرغي لافروف" أعاد إلى الأذهان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الغانية هانا تيتيه أمس الأربعاء بموسكو، أن عملاً إرهابياً آخر وقع في ريف دمشق بعد ساعات من مذبحة المدنيين الأكراد على أيدي مقاتلي جماعة "جبهة النصرة" وذلك بسبب مشاركة بعض الرجال من قبيلتهم في المعارك ضد الجماعة الإرهابية، مشدداً على ضرورة وضع حد لهذه الأعمال فورا.
ولفتت الصحيفة أن "لافروف" أضاف أن التطورات الأخيرة في سوريا تجعل الدعوة التي أطلقتها قمة مجموعة الثماني الأخيرة، إلى الحكومة السورية والمعارضة لتوحيد الصفوف من أجل محاربة الإرهابيين وطردهم من البلاد، أكثر إلحاحا.
وأفادت الصحيفة أن الوزير الروسي أشار إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي في السابق رفضوا إدانة الأعمال الإرهابية في سوريا، باعتبار أن الأشخاص الذين يرتكبونها يحاربون نظاماً ولى عهده. وشدد لافروف على أن "هذا الموقف غير مقبول تماماً، ويجب النظر إلى الإرهاب دون أية معايير مزدوجة".