ما هي حقيقة دخول "الجربا" الى درعا لاقامة صلاة العيد؟

الجمعة ٠٩ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

نقلت إذاعة "شام إف إم" عن مصادر خاصة بداخل مدينة درعا أن أحمد الجربا رئيس ما يسمى"الائتلاف السوري" لم يدخل إلى داخل مدينة درعا، وإنما تسلل إلى منطقة تل شهاب الحدودية في وقت مبكر من فجر الخميس، قادماً من قرية الطبريات الأردنية، المحاذية لبلدة تل شهاب بحماية المخابرات الاردنية.

وذكرت الاذاعة أن الجربا، تسلل بسيارات مصفحة إلى ريف درعا كى يصلي صلاة العيد أمام عدسة محطة "الجزيرة" القطرية تحت حماية المخابرات الاردنية، لاستخدام الشريط في الحرب الإعلامية التي تشنها الجزيرة على سوريا، وحتى تبدو سوريا وكأنها تحكم من قبل رئيسين.

وكشفت إذاعة "شام اف ام" تفاصيل تسلل جربا ، قائلة "جربا لم يدخل درعا، كما زعمت الجزيرة، وإنما تسلل إلى منطقة "تل شهاب" الحدودية في وقت مبكر من فجر الخميس، قادماً من قرية الطبريات الأردنية، المحاذية لبلدة تل شهاب، عن طريق أحراش بساتين المدعو "عبد الله عارف الحشيش" قرب مقبرة تل شهاب، برفقة العقيد الفار "أحمد النعمة"، وعضو مجلس الشعب المنشق "عبدو زكي العباس".
وأضافت: كان في انتظاره الشيخ "أحمد البقيرات" خطيب مسجد تل شهاب، إضافة للمدعو "إبراهيم ياسين الحشيش"، "وفؤاد فندي العميان"، وانتقل الجميع إلى الجامع، ثم تحدث الشيخ البقيرات وخطب بالناس قائلا، "عندنا اليوم ضيف عزيز هو أحمد الجربا رئيس الائتلاف وقدم إلينا من الأردن"، فخرج معظم المصلين من المسجد ولم يبق فيه إلا 30 شخصاً للصلاة، وبعدها أدوا مراسم صلاة العيد بسرعة، وذبح "إبراهيم ياسين الحشيش" خروفين لطعام الغداء.
لكن الجربا رفض الانتظار خوفا من انكشاف الأمر، وتوجه مسرعاً إلى مدرسة تل شهاب الابتدائية، حيث وزع أمام الكاميرات بعض المواد التموينية لمدة عشر دقائق، وأعطى بعض الأطفال مبلغ 200 ليرة لكل واحد، وأعطى إبراهيم الحشيش والبقيرات والعميان مبالغ مالية كبيرة كمكافآت، وبعد ذلك غادر إلى الأردن بنفس الطريق الترابي، بواسطة سيارة جيب مصفحة، ترافقها سيارتان مزودتان برشاشين.