أرقام خليجية قياسية في شراء الأسلحة الألمانية

أرقام خليجية قياسية في شراء الأسلحة الألمانية
الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

تنوعت الافتتاحيات والمقالات والمواضيع التي تناولتها صحف طهران الصادرة صباح الیوم الإثنين 2013.08.12 ومن بينها مقالاً حول تحقيق دول لخليج الفارسي أرقاماً قياسية في مجال شراء الأسلحة الألمانية.

صحيفة رسالت: الدول العربية في الخليج الفارسي حققت أرقاماً قياسية في مجال شراء الأسلحة الألمانية
خصصت صحيفة "رسالت" مقالاً خبرياً في صفحتها الدبلوماسية عن أن شركات التسليح الألمانية حققت أرقاماً قياسية في الصفقات الخارجية لدول الخليج الفارسي. وتقول الصحيفة: وفقاً للدراسات التحقيقية فإن الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي لاتزال تعتبر من المشترين الرئيسيين للأسلحة الألمانية.
وأوضح المقال إلى أن ألمانيا تحقق أرباحاً كبيرة جراء تصدير الأسلحة لدول العالم وأن صادراتها للدول العربية في الخليج الفارسي تحظى بأهمية بالغة للحكومة الألمانية حيث أن هذه الصادرات حققت أرباحاً عالية في هذا المجال، بحيث أن قيمة صادراتها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بلغت نحو 817 مليار يورو.
وأضاف المقال أن التقارير الإعلامية تشير إلى أن قيمة صادرات ألمانيا من الأسلحة خلال العام الماضي، للدول العربية التي تعاني من اضطرابات وأزمات ومن بينها البحرين وقطر والكويت وعمان والسعودية والإمارات، بلغت 1.4 مليار يورو. ولفت المقال إلى أن قطر تعتبر الأولى في مجال شراء الأسلحة الألمانية منذ بداية العام الميلادي الجاري.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الأسلحة تستخدم لقمع المعارضين في هذه الدول حيث أن الحكومة البحرينية قامت في غضون العامين الماضيين بقمع وحشي للمعارضين البحرينيين باستخدام هذه الأسلحة ألمانية، وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى اتهام وجهه "جان فان أكين" المتحدث باسم اليسار الألماني المعارض في لجنة شئون الدفاع إلى رئيسة الحكومة الألمانية "أنجلا ميركل" على أن ليس لديها وازع أخلاقي يردعها عن التمادي في تسليح دول الخليج الفارسي واصفاً إياها بأنها أفضل صديق للدول العربية المستبدة في الخليج الفارسي.
ورأى المقال أن صادرات الأسلحة الألمانية إلى هذه الدول العربية في الخليج الفارسي، لطالما تعرضت لانتقادات من قبل الأحزاب المعارضة داخل ألمانيا، وذلك خشية من أن تعمد الأنظمة الاستبدادية في المنطقة إلى استخدام هذه الأسلحة في سبيل قمع المعارضة والانتفاضات الشعبية، وهو مايحدث بالفعل.
وأضافت الصحيفة أن المتحدث باسم الحكومة الألمانية اعتبر في عام 2012 أن تصدير الأسلحة إلى السعودية كان عاملاً مؤثراً على استتاب الاستقرار في السعودية وبالتالي في المنطقة!
وأخيراً خلص المقال بأن ألمانيا حلت الثالثه بعد أميركا وروسيا في مجال تصدير الأسلحة إلى دول العالم.