وحفل الزفاف هذا الذي شارك فيه المئات من السوريين من اصدقاء واقارب الجنود اتى ليعمم ثقافة الحب مكان ثقافة الموت، واثبت ان هذ سوريا حياة ايضا.
وعبر العرسان عن فرحتهم الكبرى بهذا العرس الكبير والمميز والذي يشاركهم فيه جميع أبناء المحافظة وخاصة في ظل الظروف التي تشهدها سوريا متمنين أن تكون الفرحة عامة لكل سوريا بالنصر القريب.
كما عبر عدد من الأهالي عن شكرهم للجهات المنظمة والراعية للحفل مشيرين إلى أن الفرحة الكبرى تكون بانتصار سوريا على أعدائها مؤكدين أن الشعب السوري قادر على الصمود وهو لا يتوانى في بذل الغالي والرخيص في سبيل عزة الوطن وكرامته.
وأكد خلف المفتاح مساعد وزير الاعلام السوري في كلمة له خلال الحفل أهمية هذه الخطوة التي "تجسد تقدير أبناء محافظة اللاذقية لبطولات بواسلنا الذين يسطرون ملحمة خالدة وصفحة ناصعة في سفر التاريخ ويتصدون للمجموعات المسلحة ويعيدون الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن"، مؤكدا أن سورية بتماسك شعبها وبطولة جيشها ستنتصر حتما على قوى الشر والإرهاب.
وأشار محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب وأحمد شيخ عبد القادر محافظ اللاذقية إلى المعاني السامية لهذه المبادرة وأثرها العظيم في نفوس أفراد القوات المسلحة الباسلة مؤكدين أن "إقامة هذا الحفل ما هو إلا تقدير بسيط لما يقوم به بواسل جيشنا الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء ويحفظون تراب سورية وسيادتها ويصونون كرامتها".
من جهته بين عامر فوزي المشرف التنفيذي في مجموعة شباب شدوا الهمة التطوعي الجهة المنظمة للحفل أن "هذا الحفل يحمل أسمى المعاني الوطنية وهو يأتي كأبسط تقدير وعرفان بالجميل لأفراد القوات المسلحة الذين يقومون بأداء واجبهم السامي في الذود عن الوطن وأبنائه" مبينا أن أبناء اللاذقية يقدمون أقل ما يمكن تقديمه لأفراد قواتنا المسلحة.